الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر بمقر المشيخة "الثلاثاء" وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس والوفد المرافق له الذى يزورمصربينما إستقبل الدكتورهشام قنديل رئيس مجلس الوزراء سيادته أيضا بحضورالسفيرالفرنسي بالقاهرة نيكولاس جاليه. ومن المقررأن يتم خلال المقابلة استعراض للتطورات الراهنة فى مصر والعالم ودورالأزهرعلى الصعيدين الوطنى والاقليمى وتداعيات الفيلم المسىء للرسول الكريم وامكانية التعاون المستقبلى بين البلدين. حضر المقابلة الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشئون الحواروالسفيرمحمد عبد الجواد مستشار شيخ الأزهر للشئون الدبلوماسية. ومن المقررأن يعقد الوزير الفرنسى مؤتمرا صحفيا عقب إنتهاء المقابلة لاستعراض ما تم الاتفاق عليه مع الإمام الأكبر وقد استعرض رئيس مجلس الوزراء المشهد السياسي والتطورات السياسية الأخيرة خلال الفترة الحالية خاصة بعد انتخاب أول رئيس جمهورية مدني للبلاد وتشكيل حكومة جديدة واستمراروقرب إنتهاء أعمال اللجنة التأسيسية للدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية موضحا أنه بنهاية العام سيكتمل الاطار المؤسسي للنظام السياسي المصري. كما استعرض سيادته الموقف الاقتصادي الحالي مشيرا الى أن التحدي الأكبرالذي يواجه الاقتصاد المصري هو عجز الموازنة الأمرالذي يستدعي إجراء مجموعة من الاصلاحات الاقتصادية السريعة للحصول على قرض صندوق النقد الدولي بالاضافة الى تشجيع الشركات الفرنسية والمستثمرين الفرنسيين على استغلال فرص الاستثمار بمصر لدعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب مع تأكيد إلتزام الحكومة بمعالجة كافة المشكلات التي تواجه الشركات الفرنسية بالاضافة الى عودة السياحة الفرنسية الى معدلاتها الطبيعية في ضوء استقرارالأوضاع الأمنية والسياسية. وشدد وزيرالخارجية الفرنسية على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية في كافة المجالات, حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 3ر16 مليار يورو تحتل فرنسا بها المرتبة السادسة بين الشركاء التجاريين الدوليين لمصر كما بلغ حجم الاستثمارات المباشرة 342 مليون يوروخلال العام المالي 2010 - 2011 حيث تحتل مصرالمرتبة الثالثة في الاستثمارات الفرنسية مؤكدا أن مصرهى عنصر الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط