نفت حملة حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، وجود استقالات من أعضاء الحملة على الإطلاق، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردا على ما نُشر على عدد من مواقع الإنترنت. وقالت الحملة فى بيان أصدرته أمس الأربعاء، إن هناك حملة تشويه يشنها البعض على صباحى بعد أن شعروا بارتفاع أسهمه بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن الأسماء الموقعة على هذا البيان الهزلى ليس لهم أى علاقة بالحملة. وقالت الحملة إن أسباب الاستقالة المزعومة هى أسباب تثير السخرية خصوصا الادعاء بأن الحملة يتم تمويلها من خيرت الشاطر نائب المرشد مقابل تعيين مرسى نائباً لصباحى فى حالة نجاح الأخير، لافتة إلى أنه ليس من المنطقى أن يقوموا بتمويل حملة منافسة فى الأسبوع الأخير قبل الانتخابات، متسائلة: «لماذا لم يعلنوا عن هذا التمويل من بداية الحملة؟». وأوضحت الحملة أن الجميع يعلم أن تمويل الحملة يأتى من حملة «جنيه من كل مواطن» وشعارها «نصنع رئيس مصر بأموال المصريين»، مضيفة أنه «إذا كانت الحملة أخيرا استطاعت أن تطبع البوسترات والإعلانات لمرشحها فالفضل يعود إلى تبرعات المصريين فى الحساب الذى تم فتحه بعد أن سمح القانون بذلك». وقالت الحملة إنها ليس لديها أى مبرر لحملة التشويه تلك التى تُشَنّ على المرشح الرئاسى حمدين صباحى سوى قلق وتوتر المستفيدين من إثارة الشكوك فى مرشح بحجم حمدين صباحى، مؤكدة استمرارها وتمسكها بميثاق الشرف الذى أطلقته منذ انطلاقها. وأعربت الحملة فى بيان لها عن خالص أسفها لما وصفته بمحاولات التشويه والادعاء بالكذب وترويج شائعات لا أساس لها من الصحة، خصوصا أنه قد سبق تقديم كثير من الردود الموضوعية والجادة حول الشائعات، داعية أعضاءها إلى التحلى بالهدوء والثقة بالنفس وعدم الدخول فى مهاترات أو اشتباكات لفظية أو تجريح مع أى مرشحين منافسين، والالتزام باحترام آداب الحوار مع من يحترمها، وعدم الاشتباك مع حملات المرشحين المنافسين المنتمين إلى معسكر الثورة. وأدانت الحملة أى تعرض سلبى لأدوات الدعاية الانتخابية لحملتها من ملصقات ولافتات ومطبوعات ورفضها أى تعامل من جانب أنصار صباحى لدعاية أى مرشح ثورى، معتذرة عن أى موقف من هذا النوع يكون قد حدث من جانب البعض. وأكدت الحملة أن تصاعد أسهم صباحى فى الفترة الأخيرة، هو أحد الأسباب الرئيسية فى ما يجرى من حملة ضده، مضيفة أن أسلوب الاتهامات وترويج الشائعات «لا رد لنا عليه سوى: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما». وأشارت الحملة إلى احترامها الكامل لمرشحى الثورة وحملاتهم، وهم هشام البسطويسى وخالد على وأبو العز الحريرى، كما أكدت احترامها لحملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف فى وجهات النظر والأفكار، حسب البيان، مجددة طرحها مبادرة ميثاق الشرف الانتخابى بين الحملات التى طرحتها الحملة قبل بدء فترة الدعاية. من ناحية أخرى أعلنت الحملة أن الفنان الكبير على الحجار أكد تأييده لصباحى رئيسا لمصر فى الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال اتصال هاتفى معه، وأنه سيقوم بإعلان دعمه رسميا لصباحى خلال حفل توقيع ألبومه الجديد، منضما إلى قائمة طويلة من الشخصيات العامة المؤيدة لصباحى، تضم سياسيين وإعلاميين ومبدعين. وفى سياق الجولات الدعائية لأنصار صباحى تنطلق غدا الجمعة مسيرة حاشدة بالسيارات من مسجد مصطفى محمود لتجوب شوارع وميادين القاهرة معلنة التأييد لصباحى وتقوم بتوزيع الدعاية له. وكشفت وثيقة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى صادرة عن حزب الحرية والعدالة عن تعليمات مشددة للأعضاء بإنشاء لجان للرصد تهدف إلى رصد المناطق التى بها أغلبية تصويتية لكل من المرشحين أحمد شفيق وعمرو موسى وحمدين صباحى، على أن يتم تحديد المنطقة بدقة وإرسال المعلومة إلى مكتب الدكتور محمد البلتاجى، حيث ضمت صباحى إلى موسى وشفيق متجاهلة بقية المرشحين وعلى رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح.