للمرة الأولى رفعت جماعة الإخوان المسلمين شعارات دينية داخل ميدان التحرير حيث قام العديد من قيادات الجماعة بإحكام السيطرة علي الإذاعات الموجودة داخل الميدان والتي تراوحت مابين 4 إلي 5 إذاعات كانت جميعها تحت قبضة الأخوان الذين القوا كلمات وأحاديث كثيرة علي الجموع الغفيرة التي كانت متواجدة داخل الميدان . وقد أعلن شباب الجماعة وبعض القيادات أن الجماعة تؤيد الثورة منذ البداية ، وقد تابعت كل خطواتها و مطالبها والتي كانت مطالب الشعب بالكامل منذ فتره طويلة بجميع طوائفه ومع مرور الوقت ، أخذت الشعارات تتعالي وسط الميدان والتي كان منبعها المنصة التي تحولت إلي كتلة إخوانية وكانت أبرز الشعارات هي " الأخوان والشعب أيد وحده " فيما سعت بعض قيادات الجماعة إلى نفي فكرة رفض الجيش المصري لوجود الإخوان في الشارع السياسي مثلما فعل النظام السابق . ومن جانبه أكد هاني الجزيري " المتحدث الرسمي لمنظمة أقباط من أجل مصر ورئيس منظمة المليون لحقوق الإنسان " أن ما حدث اليوم داخل ميدان التحرير دليل قاطع علي نية الإخوان من اجل السيطرة علي الثورة مشيرا إلى أن كل هذا السيناريو كان مرتب له منذ البداية ، وسيستمر هذا كل جمعة حتى يتم السيطرة بالكامل علي الميدان ويكون كل ما بداخله إخوان أومؤيدين لهم . وانتقد الجزيري السياسة الإعلامية التي ظهرت على الساحة مؤخرا الميديا والتي تصر على فتح الأبواب أمام جماعة الإخوان المسلمين بدون النظر علي الأطراف الحقيقية للثورة أمثال عبد الحليم قنديل المنسق لحركة كفاية التي تعتبر أول حركة قالت أمام الجميع "يسقط مبارك " بدون خوف . وحذر الجزيري من المد الإخواني داخل الشارع خاصة في محافظات أسيوط والإسكندرية والمنيا والشرقية .