في الكلمة الافتتاحية لأبي الفتوح: لولا دماء شهداء يناير وكل أبناء مصر ما وقفنا هذا الموقف، وأحلم بدولة ديموقراطية مستقلة تعلى مقاصد الشريعة الإسلامية ويتمتع فيها المواطنبكرامته، ولا يجهد فيها من أجل لقمة العيش عمرو موسى: نستهدف قيام دولة يطمئن كل فيها مواطن على حياته وحقوقه، دولة محتلامة في منطقتها والعالم وتستجيب لشعبها ومن هُمِّش فيه كثيرا. موسى: المبادئ الأساسية للتشريع الإسلامي هي المرجعية الأولى للدولة المنتظرة، دون جور أو تجاهل لمرجعيات وشرائع الأديان الأخرى. أبو الفتوح: حق التظاهرالسلمي مكفول للمواطن المصري، وخاصة للتعبير عن حقه في أكل عيشه ومستقبله السياسي، ومن واجب الدولة حماية الناس عن تعبيرهم عن رأيهم، أما تركهم لذبح بعضهم فهو جريمة تحتاج لمحاسبة. موسى: الإضرابات والمطالبات الفئوية لها مبرراتها، وأتفق مع عدالة المطالب، وعلى الدولة الاستعداد بإصلاح أحوال الناس، وتوفير خطط واقعية لحل مشاكل الناس. موسى: سأعمل على تلبية مطالب الناس بعزم وشفافية، والمطالبات راتجعه لإحساس الناس بالخلل. أبو الفتوح: إن تمت الانتخابات بشفافية وأتت برئيس حقيقي، فلا أظن أن المظاهرات والاحتجاجات الفئوية ستستمر، والانفلات ليس بسبب ثورة يناير، لكنه لتجاهل مطالب الناس. موسى لأبو الفتوح: قمت باستغلال المظاهرات والمطالبات الفئوية، وتخليت عنها مؤخرا.. أبو الفتوح: معلوماتك غير صحيحة، لم أتراجع عن التضامن مع الثوار، واشتراكي بالمظاهرات مستمر، والسؤال: أين كانت الدولة من هذه التظاهرات، ولماذا تعاملت معها بشكل قمعي؟!