أكد تقرير للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن أكثر مرشحي الرئاسة ظهورا في الصحف, يأتي المرشح عمرو موسي في مقدمة التغطية الصحفية يليه الدكتور محمد سليم العوا ثم الدكتور محمد البرادعي ثم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وفي وسائل الإعلام الجديد, اختلف الترتيب نسبيا وتصدر عمرو موسي الاهتمام في تغطية المواقع الإخبارية محل الرصد, يليه الدكتور محمد البرادعي ثم محمد سليم العوا, وفي الترتيب الرابع من الاهتمام بالمواقع جاء عبد المنعم أبو الفتوح ثم حمدين صباحي وفي البرامج الحوارية في الفضائيات تصدر عبد المنعم أبو الفتوح القائمة, يليه حمدين صباحي وأيمن نور ثم محمد البرادعي وخامسا جاء حازم صلاح أبوإسماعيل. وأضاف التقرير أن الإعلام المصري عاني من اضطراب شديد وعدم وضوح للرؤية في السياسات التحريرية طوال شهرين عقب الثورة حيث لم يتح له الوقت الكافي لوضع آلية للتعامل مع مرحلة ما بعد الثورة وتدريجيا حدث تغيير جذري في أداء الصحف وبشكل عام حاول الأهرام في الشهور الأولي تحقيق بعض التوازن ولو نسبيا سرعان ماعاد الطابع الحكومي في تعامله مع أزمة ماسبيرو, وتم تخفيف لهجة الانتقادات بعد أيام, وسمعت الأهرام إلي عدم انتقاد الإسلاميين خصوصا جماعة الإخوان المسلمين في ظل التقارب المؤقت بين الإخوان والمجلس العسكري, فضلا عن دعمه الواضح لحزب الوفد رغم الانتقادات وقتها للحزب في الشارع المصري. وأوضح التقرير أن أكثر الموضوعات الي لقيت اهتمام الصحف العامة شملت الانتخابات والديمقراطية ثم مؤسسات الدولة والإطار القانوني لها والمظاهرات وأعمال الشغب والسياسة الخارجية لمصر, وجاءت التغطية الإعلامية محايدة بشكل عام بنسبة86 بالمائة وإيجابية بنسبة9 بالمائة وسلبية بنسبة5 بالمائة, وبالنسبة للفاعلين السياسيين اهتمت الصحف بالحكومة والمحافظين وسط المطالب الفئوية والانتقادات لآداء الحكومة منذ الدكتور عصام شرف إلي الدكتور كمال الجنزوري يليها الاهتمام بالأحزاب السياسية الجديدة وقياداتها ثم النشطاء السياسيين والحركات والائتلافات ثم مرشحي الرئاسة ثم مرشحي البرلمان.