كتب المدون العربي مصعب الهلالي عن خطورة أختيار عمرو موسى رئيسا لمصر وعرض وجهة نظره على النحو التالي : البيان "الشجاع" القوي الغريب من نوعه الجريء في فحواه والنادر في إتخاذه .... والذي أدانت فيه الجامعة العربية على مستوى المناديب ما يجري في ليبيا من عنف يمارسه القذافي ضد شعبه . بالإضافة إلى القرار "التاريخي" بتجميد عضوية ليبيا في الجامعة العربية على مستوى اللجان .... كل ذلك أثار دهشة الشارع العربي الذي إعتاد وحتى يوم أول أمس الخنوع والخضوع والخشوع والمهادنة والمسايسة والمداهنة والملاطفة ومسح الخوج من الأمانة العامة للجامعة العربية تجاه ممارسات أعضاءها في حق شعوبهم وإمساكها الدائم للعصا من النصف ومسيرتها الدائمة تحت الحيط من عزام عزام إلى عمرو موسى (حتى الأمس ) .... بل وربما لم ننسى بعد أسفار عمرو موسى سابقا إلى طرابلس وسبها لإقناع الزعيم القذافي داخل خيمته البدوية بعدم تنفيذ تهديداته بالإنسحاب من الجامعة العربية. ولكن لماذا هذا التغير الدراماتيكي وإنفلات العيار وخروج أصوات رعدية وبروز مخالب أسدية وأنياب دراكولية للأمين العام للجامعة العربية هكذا فجأة وعلى غير موعد ودون حساب أو مقدمات ؟ ربما لو عرف السبب بطل العجب .. فعمرو موسى يدرك أنه يقضي أيامه الأخيرة على رأس الأمانة العامة للجامعه العربية. والتي نتمنى أن يلحقها هي الأخرى التغيير والتبديل . فيكون منصب الأمين العام متداولا بين الأعضاء مثلما هو عليه الحال في كافة التجمعات والهيئات والمنظمات الدولية من سكرتارية الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي وحتى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي..... بل ولربما دار همس في يوم من الأيام قبل تاريخ ثورة 25 يناير المصرية أن منصب الأمين العام للجامعة العربية ستطاله هو الآخر أعراف التوريث .. ولكن الله ستر بخروج التوريث الرئاسي وإلى أمد ليس بالقريب من قاموس السياسة العربية من العراق ومصر مرورا باليمن وليبيا. لبيان "الشجاع" القوي الغريب من نوعه الجريء في فحواه والنادر في إتخاذه .... والذي أدانت فيه الجامعة العربية على مستوى المناديب ما يجري في ليبيا من عنف يمارسه القذافي ضد شعبه . بالإضافة إلى القرار "التاريخي" بتجميد عضوية ليبيا في الجامعة العربية على مستوى اللجان .... كل ذلك أثار دهشة الشارع العربي الذي إعتاد وحتى يوم أول أمس الخنوع والخضوع والخشوع والمهادنة والمسايسة والمداهنة والملاطفة ومسح الخوج من الأمانة العامة للجامعة العربية تجاه ممارسات أعضاءها في حق شعوبهم وإمساكها الدائم للعصا من النصف ومسيرتها الدائمة تحت الحيط من عزام عزام إلى عمرو موسى (حتى الأمس ) .... بل وربما لم ننسى بعد أسفار عمرو موسى سابقا إلى طرابلس وسبها لإقناع الزعيم القذافي داخل خيمته البدوية بعدم تنفيذ تهديداته بالإنسحاب من الجامعة العربية. ولكن لماذا هذا التغير الدراماتيكي وإنفلات العيار وخروج أصوات رعدية وبروز مخالب أسدية وأنياب دراكولية للأمين العام للجامعة العربية هكذا فجأة وعلى غير موعد ودون حساب أو مقدمات ؟ ربما لو عرف السبب بطل العجب .. فعمرو موسى يدرك أنه يقضي أيامه الأخيرة على رأس الأمانة العامة للجامعه العربية. والتي نتمنى أن يلحقها هي الأخرى التغيير والتبديل . فيكون منصب الأمين العام متداولا بين الأعضاء مثلما هو عليه الحال في كافة التجمعات والهيئات والمنظمات الدولية من سكرتارية الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي وحتى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي..... بل ولربما دار همس في يوم من الأيام قبل تاريخ ثورة 25 يناير المصرية أن منصب الأمين العام للجامعة العربية ستطاله هو الآخر أعراف التوريث .. ولكن الله ستر بخروج التوريث الرئاسي وإلى أمد ليس بالقريب من قاموس السياسة العربية من العراق ومصر مرورا باليمن وليبيا.