أعلنت الجمعية التونسية لمساعدة الأقليات، اليوم الثلاثاء، أن الكنيسة الأرثوذكسية بالعاصمة تونس تعرضت لاعتداءات، وتلقت رسائل تهديد، لم توضح طبيعتها، من سلفيين. وقالت يامينة ثابت رئيس الجمعية، في تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" إن القائمين على الكنيسة يعيشون حالة رعب، جراء هذه التهديدات، وإن سفير روسيا في تونس طلب من وزارة الداخلية التونسية حماية الكنيسة. وذكرت يامينة أن سلفيين غطوا صلبان الكنيسة بأكياس قمامة، وأبلغوا القائمين عليها بأنهم لا يريدوا رؤية الصليب في تونس الدولة الإسلامية. ويوجد في تونس التي يدين 99% من سكانها بالإسلام، حسب إحصائيات رسمية، عدد قليل من الكنائس.