قال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، "أنا مع الخروج الآمن لمصر وتسليم السلطة كاملة للقيادة المدنية المنتخبة وضد الخروج الآمن لأى شخص أو هيئة"، وشدد على أنه لا أحد فوق القانون، قائلا "توجد أخطاء واتهامات كثيرة، والقانون هو الحكم فيها، ونحن جميعا أمامه سواء مدنيين أو عسكريين". وبشأن الوضع الفلسطينى، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية - فى كلمته مساء اليوم في الاتحاد المصري للغرف السياحية نقلا عن صفحته على "تويتر" - "فلسطين على حدودنا، وأى اضطراب فيها يمسنا، وأمنها من أمننا ونحن طرف أصيل في القضية الفلسطينية"، مضيفا "ضعف دور مصر آذى الفلسطينيين كثيرا وكان من أسباب قيام ثورة 25 يناير". وأكد أن "سياستنا الخارجية أساسها المبادرة العربية وهدفها إعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية". وطالب بوجوب أن يكون لمصر موقف داعم لحركة التغيير في سوريا، ليس عن طريق تصدير ثورة ولكن عن طريق تبني الموقف الذي ينبع من روح التغيير الذي حل في مصر. ودعا إلى ضرورة التفاهم مع إيران، وبناء قنوات معها لتحقيق الأمن في المنطقة وتحجيم الخطر النووى الإسرائيلى، مطالبا بوجوب خروج الخلاف بين مصر وإيران عن الحدود المأمونة للخلاف الإيجابى. وقال موسى إن مصر دولة كبيرة إقليميا والتفاهم مع إيران ضروري لتحقيق الأمن في المنطقة وتحجيم الخطر النووى الإسرائيلى. وأضاف "ناديت دائماً بفتح حوار مع إيران وبناء قنوات معها لأنها دولة كبيرة وأساسية في المنطقة". وأعلن فى هذا الشأن عن رفضه للمبادرات المنفردة، مطالبا بوجوب أن يكون الحوار مع إيران عربيا شاملا مع وضع جميع المسائل المعلقة على المائدة. وحول العلاقات المصرية - الأمريكية، قال موسى إن هذه العلاقات اضطربت بسبب ارتهانها بعملية التوريث، واليوم نحن نسعى لعلاقة أكثر موضوعية مع الولاياتالمتحدة لأن الرئيس لن يعود منفردا بالقرار، وستشارك المؤسسات المنتخبة فى اتخاذ القرار. وأوضح أن العلاقة المصرية - الأمريكية، "مبنية على الندية والاحترام"، لكنه مع ذلك رفض التعامل مع مثل هذه العلاقة بانفعال، بقوله "لست من أنصار الانفعال في علاقة حساسة مثلها".وشدد على وجوب أن تكون هذه العلاقة صحية وإيجابية تعود بالفائدة على الجانبين.