قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن من حق أفراد الشرطة والجيش إطلاق اللحية موضحا "هذا حقه ويثاب عليه، ولا يجوز لأحد أن يمنع الناس من اتباع السنة، ولا يجوز للجيش أو الشرطة أن يمنع رجاله منها، ومن يعاقب الملتحي بسبب اتباع السنة فيها يأثم، مشيرًا إلى أنه الآن ليس منتظرا من الإخوان أو غيرهم أن يدعموه في الانتخابات. وأضاف الدكتور العوا، في مقابلة مع الشيخ خالد عبد الله، ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة "الناس": "اللحية سنة، إن أراد الملتحي اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام فيها فهذا حقه ويثاب عليه، ولا يجوز لأحد أن يمنع الناس من اتباع السنة، وهي ليست عادة وإنما هي سنة، ولا يجوز للجيش أو الشرطة أن يمنع رجاله منها، ومن يعاقب الملتحي بسبب اتباع السنة فيها يأثم". أوضح العوا: "أن سنة النبي عليه الصلاة والسلام سنة ثابتة صحيحة، من فعلها أثيب عليها من تركها لا يعاقب، إلا من تركها استهزاءً، ولا يعاقب من قدر أن عدم اتباعها يحقق مصلحة معينة، وقد كنت ملتحيا في مرحلة ما عندما كنت في مكان يساعد فيه هذا الأمر على تحقيق المصلحة، واختياري هذا اختيار بسيط في مسألة تتعلق بالمظهر". وحول دعم الإخوان والسلفيين لأحد من المرشحين للرئاسة قال العوا: "إنه يجب على التيارين الكبيرين في البرلمان، ألا يعلنا تأييدهما لأحد مرشحي الرئاسة إلا قبل التصويت بأسبوع على الأقل، وقلت لمن سألني صباحا عن دعم الإخوان، أنني لو كنت المرشد لأجلت إعلان دعمي لمرشح معين إلى الأسبوع السابق للانتخابات، وأقول هذا للإخوان والسلفيين لأن مثل هذا الإعلان قد يؤثر على العملية الديمقراطية وأنا أنصحهم بهذا التأجيل". وعن دعم الإخوان المسلمين له قال: "علاقتي بالإخوان قديمة جدا ومستمرة، وهي صلة أقدرها وأعتز بها، ولم أكن عندما أقدمت على الترشح- ولست الآن- منتظرا من الإخوان أو غيرهم أن يدعموني، فأنا مرشح من طالبوني بالترشح من طلابي وأبنائي وإخواني وأساتذتي، وأرى من قبول الناس حيث أذهب ما يشجعني على الاستمرار، وأداء ما يمكنني القيام به بالإخلاص والصدق".