صورة أ رشيفية تستأنف محكمة جنايات القاهرة الأثنين ، محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين السلميين إبان أحداث ثورة 25 يناير ، والمتهم فيها أيضا حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و 6 من كبار مساعديه ، لاستكمال سماع مرافعة الدفاع عن إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق. وحددت جلسة يوم 20 فبراير الجاري لسماع التعقيب الشفوي من النيابة العامة على ما ورد بمرافعات هيئة الدفاع عن المتهمين. كانت المحكمة قد استمعت الأحد إلى مرافعة الدفاع عن اللواء إسماعيل الشاعر الذي طالب ببراءة موكله وباقي المتهمين، معتبرا أن النيابة العامة قامت بتعميم الاتهام وساوت في مراكز المتهمين القانونية وأن التحقيقات حملت قصورا شديدا يوجب براءة موكله وجميع المتهمين. وقال محامي الدفاع إن النيابة قامت بتوجيه الاتهام إلى أشخاص بعينهم دون غيرهم وأن النية كانت مبيتة لديها للإحالة قبل بدء التحقيقات وأنه كانت هناك العديد من الوقائع الخطيرة التي كانت تستوجب التحقيق فيها. وأضاف أن أوراق القضية لم تشتمل على تفاصيل في شأن حرق الأقسام واقتحام السجون والتمثيل بجثث الضباط والأفراد في الشارع متسائلا: "كيف للنيابة أن استطاعت تحديد المتهمين بقتل المتظاهرين ثم عجزت عن تحديد المتهمين بقتل ضباط الشرطة." وأوضح أن النيابة العامة اتهمت رجال الشرطة بالقتل عندما دافعوا عن منشآتهم ضد الاعتداءات بالحرق والإتلاف ثم عادت واتهمتهم أيضا بالإهمال والانسحاب في آن واحد على نحو يعكس تناقضا في إسناد الاتهام .