وقعت اشتباكات بين مؤيدى المجلس العسكرى والمتظاهرين المطالبين بإسقاط المجلس، بالقرب من وزارة الدفاع، بعد أن حدثت مشادات كلامية بين الجانبين، وقام أحد المؤيدين للمجلس العسكرى من أهالى العباسية برفع سيف، وحاول ضرب أحد المتظاهرين به، فقام بعض أهالى العباسية بإلقاء قنابل صوتية فى الهواء وأعيرة خرطوش، لتفريقهم ووقف الاشتباكات. كانت مسيرة ضمت عشرات المتظاهرين من مؤيدى المجلس العسكرى قد وصلت إلى مقر وزارة الدفاع بشارع الخليفة المأمون، رافعين صورة للمشير محمد حسين طنطاوى مكتوبا عليها "مصر فوق الجميع"، "الجيش والشعب إيد واحدة"، وعند اقتراب المسيرة من المتظاهرين المطالبين بإسقاط المجلس العسكرى والذين يبلغ عددهم نحو 400 متظاهر قام بعض الشباب من الجانبين بعمل دروع بشرية حتى لا يحدث احتكاكات بينهما. واستقبل المتظاهرون المسيرة بهتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، بينما رد عليهم مؤيدو المجلس العسكرى "الجيش والشعب إيد واحدة" و"اللى يحب مصر ما يخربش مصر"، "الجيش هو عرضى وعرضك"، "أنت أخويا وأنا أخوك والحرية فى الصندوق". بينما هتف المتظاهرون "يا أهالى العباسية المظاهرة دى سلمية"، "الجيش المصرى بتاعنا والمجلس مش تباعنا"، متهمين المجلس العسكرى بخيانة الثورة وقتل الثوار. ومن جانبه نفى طارق الخولى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، مسئوليتها عن المسيرة التى تواجدت أمام وزارة الدفاع منذ قليل، مؤكدا أن أعضاء الحركة غير متواجدين فى أى تجمعات أمام وزارة الدفاع. وأكد الخولى أن حركة 6 إبريل متواجدة فى ميدان التحرير وجميع المسيرات وصلت إلى الميدان ولا نية لتحركها إلى وزارة الدفاع أو أمام أى منشأة سيادية أخرى.