بدأ المحامى فريد الديب مرافعته فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل واستند إلى شهادة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق، وقال إنه شهد بعدم تدخل الرئيس السابق فى تصدير الغاز وأن الذى يقوم بعملية التسعير لجنة فنية متخصصة وأن مجلس الوزراء وافق على عملية التصدير. وأشار الديب إلى تكليف الرئيس السابق لعمر سليمان بطلب زيادة أسعار التصدير والتفاوض مع إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل السابق لرفع سعر الغاز وإعادة النظر فيه كل 3 سنوات. ودفع الديب بعدم وجود دليل قوى على اتهام مبارك فى صفقة تصدير الغاز وأن تحقيقات النيابة غير جادة، على حد قوله ولا تقف على أرض صلبة. بدأت الجلسة بإثبات حضور جميع المتهمين وطلب الديب من المحكمة التدخل لوقف انتقاد مرافعته فى الصحف والدفوع القانونية التى يبديها أمام المحكمة، فيما رد المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة " قلنا قبل كده ارفعوا أيديكم عن القضاء أكثر من مرة ولا يستطيع أحد على وجه الإطلاق أن يدلى برأى فى القضية غير المحكمة ". وقال للمحاميين احترموا رسالتكم السامية ولا تبلبلوا أفكار الناس وقبل بدء المرافعة اطمأنت المحكمة على سريان قرارها السابق للسماح لأهالى المتهمين بزيارات استثنائية يوم الجمعة، فرد المتهم حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق "تمام متشكرين ياريس" .