أكد الداعية السلفي الشيخ أحمد السيسي أحد قيادات حزب النور بالإسكندرية أن الخلافة والدولة الإسلامية سيعودان من جديد، مشيرا إلى أن الإسلاميين اكتسحوا الانتخابات التونسية، والمجلس الانتقالي الليبي أعلن تطبيق الشريعة، مؤكدا أنها ستطبق في مصر. وأشار السيسي إلى أن هدف الأحزاب الدينية ليس الحصول على المناصب؛ ولكنه للحفاظ على الدين، من خلال تحقيق الإسلام في شتى المجالات. وأضاف : لا نريد أن نحكم ولكن نطمع في تطبيق شرع الله، مؤكداً أنهم غير مقيدين بالنموذج السعودي، كما أن النموذج الإيراني يكفرهم، رافضاً فكرة تكفير الليبراليين والعلمانيين. وقال القيادي بحزب النور: إن السلفيين ليسوا مجرد مجموعة من الدراويش اللذين يحضرون العفاريت ويكتبون الأعمال والسحر كما صورهم النظام السابق، بل إن فيهم فتيات خريجي جامعات، وقاموا بالحرب ضد الخرافات والخزعبلات. ونفى السيسي توجيه السلفيين أية اتهامات لليبراليين والعلمانيين بالخيانة أو العمالة، وقال: إنما نتهمهم بالقصور في فهم الدين الإسلامي والاعتماد في فهمه على كتب المستشرقين واليهود. وحول تطبيق الحدود ليست كما يصورها البعض ويهول من أمرها وأن حد الرجم لم يطبق في عصر الرسول سوى خمس مرات فقط، كما طبق قطع اليد عدة مرات عد على أصابع اليد فقط، رافضاً اللجوء إلى القوانين الغربية، وقال: إن " لدينا قوانين كالكنوز والدول الأجنبية تشحتها منا ". ووجه السيسي دعوة إلى حركة شباب 6 إبريل وجميع الأحزاب التي ولدت بعد الثورة بأن تضع يدها في يد حزب النور حتى يكونوا قوة واحدة يلجئون إليها وقت الحاجة، مؤكداً أن الحزب ليس لديه ما يمنع من إقامة أحزاب، ولكنها يجب أن تكون بمرجعية إسلامية.