أشعل مجموعة من الأهالي النار فى الأشجار والفروع الموجودة أمام فيلا رجل الأعمال صلاح دياب مالك جريدة "المصري اليوم" ، وذلك انتقاما لذويهم المصابين الذين بلغ عددهم 15 مصابا، إلا أن رجال الحماية المدنية سيطروا على النيران قبل أن تمتد إلى باقي الفيلا. وقد حاول دياب الخروج من الفيللا الخاصة به، إلا أن أهالي المصابين تصدوا له، حيث شكلوا دروعاً بشرية أمام الفيلا، فتم وضعه داخل مدرعة للجيش وإخراجه فيها فى حراسة الأمن وسط هتاف من الأهالي "الحرامى أهوه"، ومازال الأهالي يتجمعون أمام الفيلا ، ويصرون على البقاء لحين الانتقام لذويهم الذين أصيبوا على يد غفراء دياب منذ قليل. كانت اشتباكات قد وقعت بين خفراء رجل الأعمال صلاح دياب والأهالي بمنيل شيحة جنوبالجيزة، على خلفية محاولة دياب بناء سور حول فيلته فى أرض مواطن يدعي عادل يوسف محجوب ، مما أدي إلي إصابة قرابة 15 مواطناً ، مما جعل الأهالي يشتبكون مع الخفراء الذين أمطروهم بالرصاص من بنادق آلية كانت بحوزتهم، مما أسفر عن سقوط 15 مواطناً بطلقات ناريه فى أماكن متفرقة من الجسد ونقلوا على إثرها إلى المستشفيات القريبة من مكان الحادث.