أدان حزب الوفد المصادمات التي وقعت مساء اليوم أمام مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو، داعيا إلى التمسك بأهداف الثورة للخروج من هذه المرحلة الحرجة، وعدم ترك الفرصة للمندسين والفلول لإفساد الثورة. وقال الحزب في بيان حصلت المراقب علي نسخة منه أنه يدين أعمال العنف التي تهدد استقرار الوطن في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، داعيا جميع المصريين إلي ضرورة التمسك بأهداف الثورة المصرية للخروج من هذه المرحلة الحرجة، ويدعو الوفد إلي وقف كل أشكال العنف فوراً، والتزام الجميع بروح ثورة الخامس والعشرين من يناير التي سقط في سبيلها الشهداء دون تمييز بين مسلم ومسيحي. وقال حزب الوفد إنه يتابع باهتمام بالغ ولحظة بلحظة الأحداث الخطيرة والمتصاعدة أمام مبني التليفزيون بماسبيرو، وفي محافظات المنيا والأقصر والإسكندرية، التي أدت إلي سقوط الضحايا من أبناء الوطن، تلك الأحداث التي تأتي في أوقات عصيبة تهدد أمن وسلامة واستقرار البلاد. وطالب الوفد بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في تلك الأحداث الخطيرة، علي أن تعلن نتائج هذه التحقيقات بكل شفافية، وسرعة المحاكمة لمرتكبي أعمال العنف وبحث سبل منع تكرار مثل هذا الأحداث. كما طالب الحزب المجلس العسكري بسرعة إصدار مرسوم بقانون بناء دور العبادة الموحد وأيضاً مرسوم بقانون لتجريم التمييز بين المصريين علي أساس الدين أو الجنس، وطالب أيضا بضبط النفس، وألا تتسبب تلك الأحداث في دفع البلاد إلي مزيد من الفرقة والصراعات والأزمات، أو المساس بالفترة الزمنية المقررة لتشكيل البرلمان وإعداد الدستور واختيار رئيس جديد للبلاد.