الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة " الذراع السياسي للأخوان المسلمين " قال الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين:"أن الإنتخابات واجبة طبق الإعلان الدستورى، وأن يوم 29 سبتمبر الجارى هو نهاية 6 شهور كحد أقصى لما حدده الإعلان الدستورى، وإذا لم يعلن المجلس العسكرى عن موعد الإنتخابات حتى هذا اليوم فهو خالف الإعلان". وردا على سؤال حول تأجيل مشاركة الحزب فى 30 سبتمبر حتى اليوم، أضاف مرسى فى أول حوار له على قناة مصر 25، التابعة لجماعة الإخوان، مساء أمس الأول:"نحن مع التظاهر وإستمرار الثورة لكن دون تعطيل الإنتاج، ونحن إذا جلسنا مع بعضنا البعض كقوى سياسية وأتفقنا على المشاركة وكانت إيجابيتها أكثر من سلبياتها فلنشارك جميعا"، موضحا أن الحزب سيحدد موقفه من المشاركة من عدمه فى إجتماعه اليوم. ولفت إلى أنهم لا يدافعون عن المجلس العسكرى، وهو ليس له الحق الآن فى مخالف الإعلان الدستورى رغم أنه الذى أصدره، وإذا أخل به حين إذن تصبح هناك مليونيات واجبة على الجميع، مشددا على أن الحزب ضد صدور أى إعلان دستورى جديد لآى سبب لأنه يأكل من شرعية الشعب. وأشار إلى أن الحزب ضد إمداد المجلس العسكرى العمل بقانون الطوارئ، ويريد رفع حالة الطوارئ قبل الإنتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة أن الإخوان أعتقل منهم 40 ألف شخص خلال السنوات الماضية فى ظل النظام السابق بسبب هذا القانون. وأكد مرسى أن الحزب ملتزم بما وقع عليه فى وثيقة التحالف الديمقراطى ووثيقة الأزهر، وقال:" إذا فعلنا فى المستقبل غير ما نقوله فلن نكون فقط إخوان مسلمين بل لن نكون مسلمين". وردا على سؤال حول ما ذكرته وسائل الإعلام بأن شهر العسل أنتهى بين المجلس العسكرى والإخوان وأن الصدام بينهم بدأ وأن أحداث 54 تتكرر الآن، قال مرسى:"هذا نوع من إستعداء الناس ضد بعضهم البعض، وهذه الثورة الآن ليست عسكرية ولكنها شعبية" وأعتبر أن منع الأحزاب من الترشح على النظام الفردى غير دستورى، لأنه يحظر على أعضاء الأحزاب الذين يريدون الترشح على الفردى من الترشح عليه، لافتا إلى أن الحزب سيلتزم بالقرار الذى سيصدر به التحالف فى إجتماعه اليوم ردا على قانون الإنتخابات، موضحا أن التعديلات الأخيرة على القانون أسوأ من تطبيق النظامين الفردى والقائمة بنسبة 50% لكل منهما على المقاعد. وحول إذا كان الحزب سيرشح شخصيات مستقلة على النظام الفردى، قال مرسى:"سننتظر حتى إقرار المجلس العسكرى القانون، وموقف التحالف الديمقراطى منه ووقتها سننظر فى الساحة وكيف نتعامل معها، خاصة أنه وجوبا لا ينفع ترشيح أعضاء الحزب على النظام الفردى". وذكر أنه إذا تم عزل أعضاء مجلسى الشعب والشورى منذ عام 2000 من رموز النظام السابق وأمناء الحزب الوطنى ومن شارك فى المجمعات الإنتخابية بالحزب الوطنى ومنعهم من الترشح فى الإنتخابات، لأنهم صادروا حق المصريين جميعا، فهذا سيخفف من سلبيات قانون الإنتخابات، لكن بشرط أيضا إلا يمنع الأحزاب من الترشح على النظام الفردى. وأشار إلى أن 90% فيما نشرته وسائل الإعلام عن حادث إعتداء نجليه على أحد ضباط الشرطة بالشرقية ليس صحيح، لكنه فضل عدم الرد على ذلك، خاصة أنها أحداث طبيعية تحدث كل يوم فى الشارع فى ظل وجود حالة إرتباك، كما أن الأمر كان مصطنع وأنضم إليه بعض البلطجة.