سألني عبده شمة - الا صحيح يا عم أحمد انت ما ناويشي تكتب عن الثورة قلت - مانا ويشي ليه يا حاج عبده.. طبعا ناوي فقال علي الفور - ميتا قلت - لما أفهم فضحك أحمد القزعة وقال - انت لغاية دلوقتي لسه ما فهمتش؟! قلت له - إذا كان حد فيكم فاهم يفهمني وأجره علي الله وضحك عبده شمة قائلا: - أيوه بطلودا واسمعودا بجي انت يا عم أحمد اللي محتاج حد يفهك. قلت - وليه لأ فقال أحمد القزعة - عايز تفهم ايه بالضبط وأنا أفهمك قلت - أولا فهمني ايه أسباب الاحترام الجم اللي بيتعاملوا بيه مع شيخ المنسر المخلوع وعصابته وهم رهن الحبس علي ذمة مجموعة من القضايا التي تصل عقوبة بعضها إلي تحويل أوراقهم إلي فضيلة مفتي الديار المصرية تمهيدا لتعليقهم علي أعواد المشانق فقال عبده شمه. - جايز يا عم أحمد احتراما للجيش لأنه أصله عسكري ينتمي للجيش المصري. قلت - وهل هو وعصابته احترموا الجيش وهم يرتكبون جرائمهم التي بلغ بعضها حد الخيانة العظمي؟ وضحك أحمد القزعة وقال لعبده شمة جاوب يا غيبوبة فقال عبده شمة - أي والله يا عم أحمد كلامك زين.. لكن بإدينا إيه نعمله قلت - بإدينا دم الشهداء وتارهم وبادينا ارادة خمسة وثمانين مليون مصري تخلصوا من حاجز الخوف وصمموا علي الا يعودوا للقمقم مرة أخري تحت أي ظرف. قال عبده شمة - وي وي يا ولاد يعني اللي جلناه حنعيده من جديد! فقال أحمد القزعة ضاحكا - وما نعيدوش ليه يا غيبوبة.. احنا ورانا حاجة! فقال عبده شمة - طب افرض يا عم أحمد ان المجلس العسكري حب ينهيها ودي. قلت - هذا ليس من حق المجلس العسكري ولا حتي من حق مجلس الأمن.. هذا فقط من حق أهالي الشهداء. فقال أحمد القزعة - أهالي الشهداء هم كل الشعب المصري قلت - عفارم عليك فقال عبده شمة - يعني اتجفلت من الناحيتين زي الضومنة، طب وايه الحل يا عم أحمد قلت - الحل هو محاكمة حقيقية وعلنية ل اللص الفاسد وباقي أفراد عصابته وعلي رأسهم زوجته وأولاده وغير هذا الطريق سيوصلنا إلي الضومنة اللي قفلت من الناحيتين وقد أعذر من أنذر. نقلا عن بوابة الوفد الاليكترونية