بقلم :أحمد فؤاد نجم منذ 24 دقيقة 58 ثانية نفخ عبده شمة أو زفر زي ما بيقول الإخوة النحاة فقال أحمد القزعة - مالك يا غيبوبة! شحنتها قمح وجت ملح؟ فلم يعره عبده شمة أي اهتمام وسألني - هي العبارة دي مالهاش آخر ياعم احمد؟ قلت - اللي له أول يا حاج عبده لازم يكون له آخر فقال - وميتا الآخر يا عم أحمد قلت - كل شيء بأوانه يا حاج عبده فقال - بس المسائل طولت وبوخت ياعم احمد فقال احمد القزعة - لو صبر القاتل ع المقتول كان مات لوحده يا خبؤ فقال عبده شمة - أيوة لكن البلد كدة حالها واجف وضحك احمد القزعة قائلا - كويس ان فيه في البلد حاجة بتقف الله يبشرك بالخير وضحك الحاج عبده قائلاً -ليه عاد انت ارتخيت يا جزعة؟ فضحك احمد القزعة قائلاً - مش بالضبط يعني نص نص فقال عبده شمه والله أنا قلقان علي حال البلد قلت - انا عايز اعرف انت ايه اللي قلقك يا حاج عبده؟ قال - غير البطء في محاكمة القتلة واللصوص أنا جلجان من حكاية سرية محاكمة شيخ المنسر قلت - هذه مسئولية القضاء المصري وعلينا أن نسأل انفسنا.. هل نثق في هذا القضاء؟ فقال احمد القزعة - أنا أبصم بالعشرة يا غيبوبة ورد عبده شمة - وأنا أبصم بالعشرين يا جزعة قلت - إذن أين المشكلة؟ فقال احمد القزعة ضاحكا - المشكلة في الصنف اللي بيستعطاه غيبوبة وضحك عبده شمة قائلاً - إن كان علي كده نغير الصنف يا واكل أبوك انت قلت - انا عارف ان فيه ناس كتير خايفين علي الثورة ومعاهم عذرهم.. لكن أنا عمري لا خفت ولاح أخاف علي ثورة 25 يناير طول ما الشباب المصري موجود فقال احمد القزعة - وطول ما ميدان التحرير موجود واحنا بعون الله مستعدين نقدم بدل الشهيد عشرة قلت - وربنا يخلي لنا الأم المصرية الحبالة الولادة قالوا.. يااااارب