البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسي استقبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن و6 من كبار مساعديه، ومنهم صائب عريقات كبير المفوضين الفلسطينيين، وذلك فى إطار زيارة أبو مازن لمصر للحصول على الدعم من أجل الاعتراف الدولى بدولة فلسطين. وأكد البابا شنودة دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، وموقفه الرافض لزيارة القدس قبل الاعتراف بها عاصمة الدولة الفلسطينية، فيما طالب أبو مازن البابا شنودة ببذل مساعيه لما له من شخصية دينية محبوبة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، وتبادل شنودة وأبو مازن الهدايا التذكارية، وكانت عبارة عن أيقونات مسيحية. وقال الأنبا يؤانس، سكرتير البابا عقب اللقاء، إن البابا لن يدخر جهدا من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن هناك علاقة طيبة تجمع الكنيسة القبطية والرئيس الفلسطينى وأعضاء السلطة الفلسطينية، فيما أكد مصدر كنسى أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان سيزور البابا ظهر اليوم فى إطار زيارته لمصر. في سياق آخر، في سياق آخر أقامت الكنيسة القبطية دعوى قضائية ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام، بسبب التباطؤ فى تحقيقات ملف كنيسة القديسين، وقال جوزيف ملاك، المحامى، إن الدعوى تأتى بعد فشل كل المساعى لفتح التحقيقات فى هذا الملف، خاصة بعد البلاغات العديدة والشكاوى التى قدمتها الكنيسة عن أسر الشهداء والمصابين. وطالبت الدعوى القضائية، التى حصلت "المراقب " نسخة منها، بسرعة إصدار حكم يلزم النائب العام ورئيس مجلس الورزاء ووزير الداخلية بفتح التحقيقات فى هذا الملف، وتقديم المتهمين الذين تكشف التحريات اتهامهم استكمالا للتحقيقات فى الملف الاصلى واستكمالا للبلاغ 7870 بالأمر بمثول حبيب العادلى وسؤاله عن الاتهام الموجهة إليه بالإهمال.