كشف الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن رفضه لما حدث مساء أمس الجمعة من اقتحام لمباني وزارة الداخلية ومقر السفارة الإسرائيلية .. مشيرا إلي أن ما حدث في هذا الصدد مؤشر خطير لحالة من الانفلات والفوضى التي لو استمرت يمكن أن تحرق استقرار الوطن كله. كان الدكتور العوا كان قد أيد حق التظاهر السلمي لكل طوائف الشعب المصري، والذي أصبح حقًا أصيلاً للجميع بفضل ثورة الشباب في 25 يناير الماضي. جاء ذلك في بيان صحفي قال فيه العوا أنه كان من الواجب علي الجميع أن يحرصوا على أن تبقى المظاهرات سلمية وملتزمة بالقانون .. مشيرا إلي أنه يرفض تجاوزات بعض الأفراد خلال المظاهرات والتي أدت إلي وفاة مواطن وإصابة العشرات ، إلي جانب احتراق مبنى مصلحة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، وتعريض أمن المواطنين للخطر باختفاء سجلات عدد من البلطجية والمجرمين . وطالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بتحقيق شامل وسريع لتحديد من المستفيد من حرق مبنى يضم هذه المستندات المهمة ولماذا لم تكن هناك حماية كافية لهذا المبنى .. مشيراً إلى أن فكرة الاعتداء على السفارات فكرة مرفوضة، ولا تحقق مصلحة لمصر بل تسيء إليها وتعرض أمنها القومي للخطر.