نفذت أجهزة الأمن خطتها الامنية لتأمين أكاديمية الشرطة فى الجلسة الرابعة لمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، فى قضايا قتل المتظاهرين، وتصدير الغاز والتربح، والإضرار العمدى بالمال العام حيث تفقد اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، قوات التامين صباحا ، وتحدث الي اسر الشهداء ، وطالب القوات بضبط النفس والحيلولة دون وقوع أي اشتباكات ، مثلما حدث فى الجلسات السابقة. وكثفت قوات الأمن من استعداداتها أمام مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرةالجديدة اليوم قبيل بدء الجلسة الرابعة من جلسات محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، وقامت الأجهزة الأمنية بزيادة أفراد مجندى الأمن المركزى المتمركزين أمام الباب رقم (8) بأكاديمية الشرطة المخصص لدخول قاعة المحكمة بشكل ملحوظ، لتفادى ما حدث خلال الجلسة الثالثة أول أمس الاثنينمن اشتباكات من مؤيدي الرئيس السابق وأسر الشهداء والمصابين وضمان السيطرة على أى خروج عن القانون. وقد تمركزت سيارات الإسعاف في دائرتين للتأمين. الأولي داخل نطاق الأكاديمية حيث سيتم وضع 6 سيارات واحدة منها داخل الاكاديمية و5 سيارات بجوار السور، بالاضافة إلى سيارة بمجمع نيابات التجمع الخامس . وتضم الدائرة الثانية 5 سيارات إسعاف تتمركز بجوار الاكاديمية على بعد ما بين 2 إلى 4 كيلومترات موزعة على التجمع الأول والكيلو 14 بطريق القاهرة - السويس وفي الرحاب والتجمع الخامس وعلى الطريق الدائري ، بينما احتشد ما يقرب من 35 سيارة مصفحة 3065 عربية امن مركزي بجوار البوابة رقم 8 خارج الاكاديمية ، كما وقفت 3 دبابات خارج الباب ، واستعانت الاجهزة الامنية ببوابات الاليكترونية للمرور النترددين عليها . كما رفعت المستشفيات درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات القاهرةالجديدة، والبنك الاهلي، ومدينةالسلام، ومنشية البكري، كما تم رفع درجة الاستعداد أيضا في مستشفيات مدينة نصر للتأمين الصحي، والزهراء الجامعي، والدمرداش، ودار الشفاء تحسبا لأية طوارىء قد تحدث، كما تم توفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته لاستخدامها في حالة الحاجة إليها. وفي الصباح ومنذ الثالثة فجرا بدا توافد مجندي الامن المركزي من قطاعات السلام والجبل الاحمر والدراسة والتشكيلات ، وبدا بتوزيع الخدمات بطول الاكاديمة المكقامة علي مساحة800 فدان ، ووضعت الاجهزة الامنية اسلاك شائكة علي سور الكاديمية بداية من بوابة " 1 " الرئيسية الي البوابة رقم " 8 " ، كنوع من التامين وقالت مصادر امنية ان اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية طالب مساعديه في تعليمات واضحة وصريحه بضرورة تامين المحاكمة ، وعدم احتكاك القوات بالمتظاهرين او اسر الشهداء والفصل بين اسر الشهداء ومؤيدي الرئيس السابق مبارك ، وان تلتزم القوات بضبط النفس ، واعتمد خطة التاميين التي يشرف عليها اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لامن القاهرة . ورصد المراقب تنفيذ بنود الخطة ، حيث انتشرت القوات منذ الصباح علي جميع بوابات الاكاديمية ،وفصلت بين اسر الشهداء ، ووضعت حواجز حديدية ، واستعانت بالكلاب البوليسية والبوابات الإلكترونية وأجهزة كشف المعادن، وشددت من اجراءات التفتيش علي جميع المترددين علي الاكاديمية وخاصة من يحملون تصاريح من وزارة العدل . كما قام رجال البحث الجنائي والامن بالانتشار خارج القاعة وانتشرت قوات الأمن المركزى فى جميع أنحاء الأكاديمية وأبوابها ال10 المؤدية إلى مبناها، ووضع الدبابات على الأبواب الرئيسية، وبالتحديد البوابتين الأولى والثامنة،و 40 دبابة شاركت في عملية التامين ، وان 25 الف ضابط ومجند من قطاعات الدراسة والجبل الاحمر والسلام ، وانه تم تعزيز القوات والمجندين بقوات اضافية علي جميع مساخحة الاكاديمية . وتتحولت منطقة التجمع الخامس إلى ثكنة عسكرية، حيث قام مايقرب من الف مجندا وضابط واكثر من 35 سيارة شرطة وامن مركزي بتامين البوابة رقم 1 ، وكذلك فريق من «الخيالة»، مع وقوف صفوف متوازية من الأمن المركزى على البوابة رقم «8» المصرح بدخول الإعلاميين وهيئة دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدنى وبعض أهالى الضحايا والمصابين منها، وكان الدخول بعد الاطلاع على التصاريح الصادرة من وزارة العدل ومطابقتها ببطاقة الرقم القومى، والمرور على بوابة إلكترونية والتفتيش بجهاز فحص المعادن،كما احتشدت اكثر من 65 سيارة مصفحة وامن مركزي خارج البوابة رقم 8 ، ونشرت الاجهزة الامنية ما يقرب من 3 الاف مجند خارج وداخل اسوار الاكاديمية الممتد علي مساحة 800 فدان،كما اصطفت سيارات الدفاع المدنى والإسعاف فى أنحاء الأكاديمية، ووضعت أجهزة الأمن حواجز حديدية عبارة عن صفوف متوازية من مجندى الأمن المركزى،. كما قامت القوات بتامين موكب المتهمين من سجن طرة ، واشتركت فيه قوات الامن المركزي والسجون والقوات المسلحة والمرور ، حيث تم اصطحاب المتهمين في السادسة صباحا ،ووصلوا الي اكاديمية الشرطة في السابعة صباحا ، ووضعت ادارة المرور خطة متكاملة ، كما شاركت القوات المسلحة في نقل الرئيس السابق عن طريق طائرة حربية من المركزي الطبي العالمي الي مقر الاكاديمية .