استبعد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج التدخل العسكري في سوريا لحماية المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام بشار الأسد على غرار ما حدث في ليبيا. وقال هيج في مقابلة له اليوم الاثنين مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): إن بريطانيا تريد ضغطًا دوليًا أقوى على سوريا، بما في ذلك الدول العربية بسبب سحقها للمحتجين". وأضاف: "نريد المزيد من العقوبات... نريد أن يكون هناك ضغط دولي أقوى من كل الجهات. وبالطبع لكي يكون فعالاً لا يمكن أن يكون الضغط من الدول الغربية فقط وإنما يشمل أيضًا الدول العربية وتركيا"، مشيرًا إلى أن السعي لاتخاذ إجراء عسكري ضد سوريا حتى بتفويض من الأممالمتحدة يعد "احتمالاً مستبعدًا". وأسفرت العمليات العسكرية التي شنها الجيش في مدينة حماة الواقعة بوسط البلاد أمس عن 145 قتيلاً على الأقل بخلاف عشرات المصابين، وهو ما أثار ردود فعل دولية منددة بهذه العمليات.