قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، الإثنين، إن «بريطانيا تريد ضغطا دوليا أقوى على سوريا بما في ذلك من الدول العربية، بسبب سحقها للمحتجين»، إلا أنه استبعد الحل العسكري. وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية: «نريد المزيد من العقوبات، نريد أن يكون هناك ضغط دولي أقوى من كل الجهات، وبالطبع لكي يكون فعالا لا يمكن أن يكون الضغط من الدول الغربية فقط وإنما يشمل أيضا الدول العربية وتركيا». ودعا هيج الرئيس السوري بشار الأسد إلى وقف ما سماه بالهجوم الدموي ضد المتظاهرين في المدن السورية. وأعرب هيج عن استيائه وإدانته للهجوم الذي يأتي عشية بداية شهر رمضان المعظم. وتابع: «السعي لاتخاذ إجراء عسكري ضد سوريا، حتى بتفويض من الأممالمتحدة، احتمال مستبعد». ميدانياً قال شاهد عيان إن دبابات الجيش السوري اقتحمت الاثنين مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية من اربعة محاور وسط إطلاق نار عشوائي. وأضاف الشاهد، الذى رفض ذكر اسمه، فى تصريح خاص لقناة الجزيرة الفضائية، إن الجيش قام باحراق عدد من المتاجر والسيارات والدراجات النارية.