أسدل الستار مساء يوم السبت على مهرجان (فلسطين الدولي للرقص والموسيقى) في دورته الثالثة عشرة بمشاركة الفنان إيمان البحر درويش مقدما مجموعة متنوعة من أغاني الثورة والحب والزمن القديم. وقال درويش الذي يزور الأراضي الفلسطينية للمرة الأولى عند اعتلائه المسرح أمام جمهور ضاق به المدرج الذي أقيم خصيصا في ساحة قصر رام الله الثقافي لإقامة المهرجان عليه "سعيد جدا بوجودي معكم. ربنا لك الحمد كما ينبغي على كل هذا الحب الذي لم أتخيله." وبدأ درويش أمسيته الفنية بمشاركة فرقته الموسيقية التي ضمت عشرة عازفين وكورال من ثلاثة أشخاص بأغنية (انا طير في السما) تبعها بأغاني (عجيب حبك) و/يا وابور الساعة/ و/اقرأ يا شيخ/ و/ضميني/ و/انسي الدنيا/ و/قول يا قلم/ و/اذن يا بلال/ و/مكتوب لي اغنيلك/. وحرص درويش على تفسير بعض معاني كلمات الأغاني الصعبة التي قدمها ومنها (محسوبكم داس صبح محتاس) التي تروي قصة عامل مطعم بعد الحرب العالمية الثانية فقد عمله الأصلي وبدأ العمل في مسح الأحذية. وأهدى درويش أغنية (اذن يا بلال) إلى "كل الشهداء في فلسطين ومصر وسوريا واليمن وليبيا."