هز زلزال قوي شمال شرق اليابان الأحد وتم إجلاء العاملين بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطوبة ، مما استدعى إخلاء مجمع فوكوشيما النووي المدمر، عقب زلزال سابق، خشية مخاطر أمواج تسونامي يقدر علوها بنحو نصف متر نتيجة الزلزال الأخير. وقالت وكالة الأرصاد الجيولوجية اليابانية إن الزلزال، البالغ قوته 7,1 درجات بمقياس ريختر، وقع بعمق عشرة كيلومترات في سواحل شمال شرقي اليابان. ولم يعلن حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية او مادية في المنطقة، التي سبق تعرضها لزلزال مدمر وأمواج تسونامي في الحادي عشر من مارس الماضي أدت إلى حدوث أضرار فادحة بالمجمع النووي. كانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت تحذيرا من وقوع موجة مد ولكنها ألغته بعد ذلك في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجات ووقع في نفس المنطقة التي دمرها زلزال قوي وموجات مد عملاقة في 11 مارس . وقال مسئولون انه تم تسجيل موجة طولها عشرة سنتيمترات. تعمل فرق من العمال والفنيين على إصلاح أنظمة التبريد وإعادة الاستقرار والتوازن للمفاعلات النووية في فوكوشيما. والجدير بالذكر أن 21 ألف شخص قد قتلوا أو فقدوا خلال كارثة مارس التي قطعت أيضا الكهرباء عن محطة فوكوشيما النووية وتسببت في تسرب إشعاعي.