تعهد أمين الشرطة الهارب محمد السني والمحكوم عليه بالإعدام في قضية قتل المتظاهرين بالزاوية الحمراء بتسليم نفسه اليوم الامن بعد مناشدة اللواء سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام ووعده بأنه يضمن له شخصيا حمايته ورد عليه السني بأنه سيسلم نفسه اليوم . ونفى السني خلال مكالمة تلفونية مع برنامج "90 دقيقة" إطلاقه الرصاص الحي على المتظاهرين مؤكداً أنه لم يكن معه إلا خرطوش فقط وأنه قادر على إثبات براءته وكله ثقة في القضاء المصري وأن ما يحدث معه بسبب خوف الشهود من الإدلاء بشهادتهم الحقيقية خوفا من بطش المسجلين خطر في منطقة الزاوية الحمراء. وأشار السني خلال المكالمة الهاتفية إلى أنه هرب خوفا من عدم وجود الحماية الكافية له خاصة في ظل عدم تواجد الشرطة في هذه الفترة بالإضافة إلى أن البلطجية منعوا الشرطة حتى الآن من دخول قسم الزاوية الحمراء وتحدى السني أن يقول أحد الشهود أنه كان معه غير الخرطوش. جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت قرارا بإحالة أوراقها إلى مفتي الديار المصرية كانت النيابة العامة قد قدمت المتهم فيها وهو أمين شرطة بقسم الزاوية الحمراء يدعى محمد إبراهيم عبد المنعم وشهرته محمد السني إلى المحاكمة الجنائية لارتكابه جريمة القتل العمدة ل23 شخصا والشروع في قتل 16 آخرين. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن تلك القضية كانت من القضايا التي قدمها النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود إلى المحاكمة الجنائية بشأن تصدي النيابة العامة لوقائع قتل بعض المشاركين في التظاهرات السلمية في إحداث ثورة 25 يناير بمختلف محافظات الجمهورية لافتا إلى أن باقي قضايا قتل المتظاهرين متداولة أمام محاكم الجنايات المختصة.