ينظم صحفيو جريدة المسائية المستبعدين وقفة احتجاجية غدا الأحد أمام مجلس الوزراء للمطالبة بعودتهم وتعينهم بالجريدة والتي استبعدوا منها تعسفياً في العهد البائد من قبل رئيس التحرير المستقيل حسن الرشيدى والذي تحقق معه نيابة الأموال والنيابة العامة الآن في اتهامات فساد وإهدار المال العام واتهامات جنح والتحريض على التحرش الجنسي بالصحفيات المعتصمات ورئيس مجلس مؤسسة أخبار اليوم عهدى فضلى والمسجون حالياً على ذمة قضايا فساد و بتواطؤ رئيس مجلس الشورى المنحل ورئيس المجلس الأعلى للصحافة صفوت الشريف. كان صحفيو المسائية قد تقدموا بعشرات الاستغاثات إلى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء والمشرف على مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة والمشير محمد حسين طنطاوي الحاكم العسكري ولكن دون أي إجراءات منصفه. وقال أيمن عامر احد الصحفيين المؤقتين والمعتصمين من اليوم الأول بمجلس الوزراء إن الموقف السلبي تجاه مطالبهم جعل الصحفيين يتساءلون هل أسقط النظام بالفعل أم أسقط أشخاص ورموز وبقى الفساد والظلم والطغيان في الحكم وعدم الاستجابة للمظالم والإنصاف للحقوق المشروعة ؟ وهل غابت العبرة والعظة بما حدث لطواغيت العصر الحديث حسني مبارك ورفاقه الفاسدين وكان الله بالمرصاد وكفي بالله حسيباً ؟ وهل هذه هي العدالة الاجتماعية التي روى المصريون الشهداء منهم والمصابين أرض مصر بدمائهم والذين نحن منهم من أجل الإنصاف والحقوق المشروعة. وطالب كرم من الله السيد أحد الصحفيين المؤقتين بالجريدة إنصافهم وعودتهم وتعينهم بجريدتهم التي عملوا فيها لفترات من 4 إلى 12 عاماً ثم فصلوا منها تعسفياً وظلماً داعين إلى ثورة ومليونية المؤقتين من أجل ترسيخ حقوق ثورتهم والتي كانت أولى مطالبها " حرية . عدالة اجتماعية . كرامة . إنسانية " .