شن عدد من الأئمة المستبعدين من قبل جهاز أمن الدولة المنحل علي مدار العشر سنوات الأخيرة من مختلف المحافظات صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء تطالب فيها الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والدكتور عبد الله الحسيني هلال وزير الأوقاف بسرعة التدخل لتعيينهم وحفظ حقوقهم المالية ومساواتهم بالدرجة الوظيفية لأئمة الوزارة. الشيخ احمد إبراهيم سعيد احد الممنوعين امنيا من اعتلاء منابر الأوقاف قال إنهم حصلوا علي أحكام قضائية تفيد بأنهم ناجحون في المسابقات التي تقدموا إليها في السنوات الماضية مشيرا إلي انه مدون بسجلات الوزارة برقم 1189بمسابقة 2008وقد أفادت تحريات أمن الدولة انه قريب لأحد المنتمين للجماعات الإسلامية من الدرجة الرابعة. واتفق إسماعيل فتحي خريج كلية الشريعة والقانون ومحام مع نظيره أن تحريات امن الدولة تحرت عني مرتين وفي كل مرة تعلن الوزارة نتيجته بالنجاح وذلك في مسابقتي 2008,و 2009ولكن قام جهاز امن الدولة المنحل بمنعي من التعيين بسبب التقرير الأمني. وطالب محمد السيد شورى بضرورة تطبيق الاختبارات علي جميع الأئمة بالأوقاف لتنمية ثقافتهم الدعوية ولتنقية منابر الأوقاف من المتلعثمين ووضع كل فرد في مكانه المناسب. ومن جانبه قال أحمد الشوربجى منسق الوقفة وأحد الأئمة المستبعدين"تخرجنا من الأزهر الشريف متفوقين حاملين الماجستير والدكتوراه وحافظين لكتاب الله، وتقدمنا لمسابقة وزارة الأوقاف للعمل كأئمة ومدرسين من 1998 واجتزنا هذه المسابقة بنجاح لكن أمن الدولة المنحل منعنا من استلام عملنا". شهد الوقفة العديد من الهتافات منها"إحنا مين إحنا مين إحنا أئمة ممنوعين"و"يا وزير الأوقاف إحنا خلاص بطلنا نخاف"و"يا منبرنا فينك فينك الحسيني بنا وبينك"و"عايزين وزارتنا حرة أمن الدولة بره"و"معتصمين معتصمين حتى يصدر التعيين"و"بين زقزوق والحسيني ضاع حقنا في التعيين"و"قالوا زمان أمن الدولة..بعد الثورة بلدنا حرة"،"ياحسينى مانعنا ليه..لو ابنك فينا هتعمل إيه"، "يا وزير الأوقاف..يكفى الظلم والإجحاف"، "اشهد اشهد يا نبينا..على الظلم السائد بينا"، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها "لماذا يصر وزير الأوقاف على تدمير مستقبلنا وعلى إبعادنا " و"نحن أئمة ممنوعون من وظائفنا قبل الثورة وبعدها"،أزهريون وسطيون معتدلون غير متطرفين يا وزير الأوقاف".