د. عبد الله الحسيني تظاهر عشرات المستبعدين أمنيا من التعيين بوزارة الأوقاف أمام الوزارة منددين بموقف وزير الأوقاف الدكتور عبد الله الحسيني من تعيينهم واستمرار قبضة الأمن علي الأوقاف. الشيخ احمد إبراهيم سعيد احد الممنوعين امنيا من اعتلاء منابر الأوقاف والمعتصمين أمام الوزارة قال إنهم حصلوا علي أحكام قضائية تفيد بأنهم ناجحون في المسابقات التي تقدموا إليها في السنوات الماضية مشيرا إلي انه مدون بسجلات الوزارة برقم 1189بمسابقة 2008وقد أفادت تحريات أمن الدولة انه قريب لأحد المنتمين للجماعات الإسلامية من الدرجة الرابعة,موضحا أنه تم الاعتداء عليهم من قبل الموظفين وامن الوزارة بأمر من وزير الأوقاف. وقال إسماعيل فتحي خريج كلية الشريعة والقانون ومحام واحد المستبعدين امنيا إن تحريات امن الدولة تحت عني مرتين وفي كل مرة بعد إعلان الوزارة نتيجتي بالنجاح في مسابقتي 2008,و2009يقوم أجهزة الأمن بمنعي من التعيين بسبب التقرير الأمني. وأشار إلي انه سمع الوزير الحسيني بأمر الشرطة العسكرية بالاعتداء علي المتظاهرين قائلا لهم اكنسوا هؤلاء المتطرفين ولكن امتنعت الشرطة العسكرية عن ذلك. محمد السيد شورى المستبعد امنيا تساءل عن لماذا يظل مكتب امن الدولة يعمل بالوزارة بعدما الغي علي يد الثورة المصرية,مؤكدا انه مازال يعمل بين أبناء الوزارة,مشيرا إلي أن هناك قانون منذ أيام السادات يمنع ممارسة امن الدولة في منع أي احد من ممارسة وظيفته,وتساءل لماذا يختبر مرة أخرى وقد نجح مرتين في مسابقتين ماضيتين. وطالب بضرورة تطبيق الاختبارات علي جميع الأئمة بالأوقاف لتنمية ثقافتهم الدعوية ولتنقية منابر الأوقاف من المتلعثمين ووضع كل فرد في مكانه المناسب. شهد التظاهر العديد من الهتافات منها"إحنا مين إحنا مين إحنا أئمة ممنوعين"و"يا وزير الأوقاف إحنا خلاص بطلنا نخاف"و"يا منبرنا فينك فينك الحسيني بنا وبينك"و"عايزين وزارتنا حرة أمن الدولة بره"و"معتصمين معتصمين حتى يصدر التعيين"و"بين زقزوق والحسيني ضاع حقنا في التعيين"