كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء طارق المهدي، العضو بالمجلس، بالإشراف على وزارة الإعلام لإدارة مبنى ماسبيرو وتولى مهام الوزارة بشكل مؤقت، بعد 3 أشهر من خلو هذا المنصب منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وإقالة وزير الإعلام السابق، أنس الفقي. من ج ووافق المهدي على تولى المهمة بعد العديد من المفاوضات معه، ورغم تخوفه من هذا المنصب الهام، إلا أنه وافق في النهاية. وكان الدكتور سامي الشريف، قدم استقالته للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء مساء أمس، وتم قبولها، وهو ما قابله العاملون بمبنى ماسبيرو بالتهاني والزغاريد، مؤكدين أنه تحقق أول مطالب ثورتهم التي استمرت لعدة أشهر منذ اندلاع ثورة 25 يناير. وكان الفريق أحمد شفيق قد ألغى رسميا إلغاء منصب وزير الإعلام في تشكيل حكومته يوم 21 فبراير الماضي أثناء تشكيل حكومته لتسيير الأعمال.