بعد أن جانبه التوفيق في إدارة مبنى ماسبيرو، بتركته الثقيلة التي تسلمها من الرئيس السابق أسامة الشيخ، ووزير العلام السابق أنس الفقي، وتورط في العديد من القرارات الخاطئة على طول الخط، تم قبول استقالة الدكتور سامي الشريف من رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وكان الشريف قد قدم استقالته منذ ساعات لمجلس الوزراء، المجلس العسكري، على خلفية الاعتصامات والمطالبات العديدة بإقالته. وإثر الإعلان عن قبول الاستقالة، دوت الزغاريد من المعتصمات في ماسبيرو، وسادت حالة من البهجة والتفاؤل. وحتى الآن لم يتم الإعلان عمن سيخلف الشريف في هذا المنصب الحساس، وإن كانت الترجيحات تقول إنه لن يكون اللواء طارق المهدي الذي تولى المسئولية قبله.