وجه السفير عبد الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، انتقادات شديدة إلى عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بسبب ما أسماه ب"التضليل والتدليس" في تصريحاته وتلاعبه بالألفاظ من أجل خداع الشعب المصري، من أجل اختياره رئيسا للجمهورية، وهو ما يفعله أيضا وزير الخارجية الأسبق إسماعيل فهمي. وأشار الأشعل إلى تصريح عمرو موسى الذي قال فيه: "أنا استبعدت من وزارة الخارجية لكرهي إسرائيل"، مؤكدا أنه تلاعب هنا بلفظ "استبعدت"، أما بالنسبة لإسماعيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، فإنه أصدر بيانا باستقالته من الوزارة في مارس 1977م بعد معاهدة كامب ديفيد؛ لكن أكد الأشعل عن استقالته بعد المعاهدة حيث تمت في نوفمبر. وانتقد السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، مشاركة عمرو موسى في أعمال قمة مجموعة الدول الصناعية الثمانية فى مدينة دوفيل بفرنسا، والتي عقدت في 27 مايو من هذا الشهر, وقال الأشعل: إن "مصر ليست جنينة موز لكل من هب ودب"، مشيرا إلى أن عمرو موسى ليس أمينا عاما للجامعة الآن لكي يشارك في الدعوة. ولفت إلى أن الدعوة وجهت إلى رؤساء وزارتي مصر وتونس لحضور أعمال قمة الدول الثمانية لمناقشة "خطط عمل" من أجل مساعدة البلدين اقتصاديا، فبأي صفة يشارك موسى, هل بصفته الرئيس الحالي أم الرئيس القادم.