صرح القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل عن عدم فض اعتصام الأقباط أمام مبنى ماسبيرو، مؤكدا أنه سيتم تعليقه إذا حدث ما أراد من تحقيق مطب واحد وهو فتح 3 كنائس منها كنيسة العذراء بعين شمس وكنيستان أخريان؛ وذلك بعد 3 ساعات من هذا التوقيت. وقال متياس: إذا تحقق هذا يجوز تعليق الاعتصام إلى حين تحقيق المطالب الأخرى حيث شدد على انها ليست مطالب تمنح بل حقوق شرعية موضحا ان هناك مطالب شرطية قصيرة الوقت لتحقيقها ومنها القبض على الجناة وإطلاق صراح المعتقلين, حيث تم القبض على البعض بالفعل وتم استدعاء البعض الآخر. وأشار إلى أن المطلب الثاني هو الإفراج عن مسجونا ماسبيرو "1"، ومعتقلي أبو قرقاص وإمبابة، حيث تم رفع كافة الأحكام عن 18 شخصا، منهم شخص حكم ضده ب25 سنة و16 آخرين ب3 سنوات، وشخص آخر بسنة، أما حادث ماسبيرو "2" تم الإفراج عن 26 شخصا وجارى التحقيق مع 8 أفراد آخرين. أكد مصدر رسمي أن المجلس العسكري أصدر بيانا أمس استجاب فيه لمطلب فتح الكنائس المغلقة، وتم توجيه أوامر السيد وزير الداخلية بدراسة 16 كنيسة. وكان متياس، قد تحدث إلى المعتصمين أمس الثلاثاء، وأخبرهم أنه في انتظار وصول أنباء سارة خلال 24 ساعة، وبناء على هذه الأخبار سيتحدد ما إذا كان سيتم فض الاعتصام، أو الاستمرار فيه لفترة أخرى. يذكر، أن البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المقرسية، كان قد وجه طلبا للأقباط المعتصمين في ماسبيرو بضرورة فض اعتصامهم "فورا" قبل أيام، إلا أن المعتصمين رفضوا الاستجابة لطلب البابا وأصروا على مواصلة الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم.