أكد الدكتور حسين العطفي وزير الموارد المائية والري أن مصر تفتح ذراعيها للدول الإفريقية ودول حوض النيل مؤكدا أن الحكومة تؤيد تدعم مشروعات التنمية والاستثمار طالما تحقق المصالح المشتركة دون الإضرار بمصالح الآخرين وبدون الإضرار بأي دولة. وأضاف: فيما يخص ملف النيل، فقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية من الخبراء من مصر والسودان وإثيوبيا وبعض الخبراء الدوليين لتقييم مشروع سد الألفية على النيل الأزرق وتحدد مدى تأثيره على حصص دول المصب من المياه، مؤكدا أن الجانب الإثيوبي أكد خلال المباحثات على روح التعاون والعلاقات التاريخية التي تربط بين شعبي البلدين، مضيفا أن الفترة المقبلة سوف تشهد تعاونا أكثر شمولية من ذي قبل في أمور التبادل الاقتصادي والتجاري وأشار إلى أن "الهدف من تشكيل اللجنة هو تقييم الدراسات الفنية للسد ومعرفة مدى تأثيره"، مشيرا إلى أنه تم خلال اللقاء أيضا بحث التكامل بين مصر وإثيوبيا والسودان (دول النيل الشرقي) في منظومة مشروعات التنمية. وأكد العطفي في تصريحات له اليوم على هامش زيارة رئيس الوزراء لأديس أبابا أن الزيارة تهدف أيضا إلى توجيه رسالة بأن الشعب المصري بفكره الجديد بعد الثورة يتجه إلى ترسيخ التعاون مع إفريقيا كبعد إستراتيجي لمصر لافتا إلى أن زيارة الوفد المصري برئاسة شرف لأوغندا التي استغرقت يومين حققت نجاحا وتم خلالها ترسيخ التعاون مع أوغندا في جميع المجالات ولم تقتصر على المياه بل امتدت لمشروعات توليد الطاقة والنقل والتبادل التجاري. وأشار العطفي إلى تنفيذ وتمويل وزارة الري المصرية لعدد من المشروعات في أوغندا بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والري في أوغندا في مجال حصاد الأمطار وتطهير بحيرة كيوجا وهي إحدى البحيرات التي يمر بها النيل من الحشائش إضافة إلى حفر آبار جوفية لتوفير مياه الشرب بما يعود بالنفع على الشعب الأوغندي وأيضا