أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي أنه سيقوم بزيارة للعراق تبدأ يوم السبت المقبل موضحاً انه سيلتقي خلالها كبار المسئولين العراقيين والقيادات العراقية حيث يبحث معهم تطورات الوضع في العراق والتطورات العربية بشكل عام. وقال موسي في تصريحات للصحفيين انه سيناقش مع المسئولين العراقيين الوضع العربي العام والوضع في العراق والانطلاقه الجديدة للعراق وتوافق الآراء الذي حدث والذي يجب ان يبني عليه "في إشارة إلي الانتخابات وتشكيل الحكومة" مشيراً إلي ان الأمور تسير في طريقها الايجابي. وأضاف أنه سيتم النقاش ايضاً حول الاعداد للقمة العربية العادية القادمة كما نناقش الوضع في المنطقة وفي جوار العراق. واوضح ان الزيارة تتضمن برنامجاً يشمل مناطق متعددة في العراق منها اقليم كردستان ومناطق في الجنوب والوسط. وحول ما إذا كانت الزيارة ستكون نقطة فارقة في تحديد هل تعقد القمة العربية في بغداد أم خارجها قال موسي اننا نتحدث ان القمة سوف تعقد في بغداد. وقال انه سيتم عقد اجتماع للجنة العربية الوزارية المعنية بهيكلة منظومة العمل العربي المشترك في ليبيا يوم الجمعة القادم وهي لجنة مفتوحة العضوية للدول العربية التي ترغب في الانضمام لها موضحاً ان النقاش مستمر في هذا الموضوع وفي الخطوات القادمة والأولويات والتوقيتات. ورداً علي سؤل هل مازال مقترح رابطة دول الجوار مطروحاً أم لا؟ قال: نعم مازالت مطروحة ولكن هناك معارضة لها معرباً عن دهشته لهذه المعارضة إلا انه أكد ان هذا الموضوع لن يطرح في اجتماع اللجنة الوزارية العربية التي تبحث تطوير منظومة العمل العربي المشترك لأن هذه اللجنة ستركز علي تطوير منظومة العمل العربي. وفيما يتعلق بزيارته لجنوب السودان قال ان اللقاء مع سلفاكير شهد مناقشة ايجابية حيث ان المستقبل تحكمه الرغبة في التفاهم والتعاون والتكامل بين شطري السودان بصرف النظر عن نتيجة الاستفتاء.