لأن العمل عبادة والسؤال مذلة تبنينا هذا العام دعوة لأهل الخير لفتح باب رزق لمن فقدوا مصدر رزقهم ومازال لديهم القدرة علي الكسب. كان أبرز الحالات المستفيدة.. صبرية خميس عبدالعزيز التي تعرضت لحادث حريق اصابها بتشوهات كثيرة بمختلف اجزاء جسدها وأدي إلي تيبس كامل بالذراعين. خرجت للتسول بإعاقتها لتنفق علي نفسها وتساعد اخوتها بعد أن أصيب شقيقها الكبير بفشل كلوي اقعده عن العمل ولم يقدر شقيقها الأصغر علي تحمل المسئولية وحده. جاءتنا تطلب المساعدة بعد أن عاهدت الله علي ترك التسول وبنشر همستها تبرع لها فاعل خير بثمن التوك توك الذي طلبته ليديره شقيقها وينفق علي أسرتهم. بداية كريمة أما عم محمود حسن فكان "ترزي ماهر" له زبائنه من كل مكان حتي اقعده مرض مزمن باع علي علاجه ماكينات الخياطة وقام بتصفية الورشة التي كان يعيش منها هو وزوجته وبناته اللاتي علمهن الصنعة وخرجن للعمل في المصانع. تحسنت حالته وصار حلمه أن يرحم بناته من عمل المصانع ويقومون بفتح ورشة خياطة صغيرة نشرنا همسته فتحمس رجل أعمال شاب له فسدد له مقدم محل وتكفل بشراء ماكينات الخياطة والتشطيب والأقمشة التي تكفل لهم بداية جيدة لمشروعهم. وفي شهور قليلة حققوا نجاحاً كبيراً بفضل حماسهم وحبهم للعمل. بوكيه ورد أما داليا . ع . م فاختارت مشروع تنسيق الزهور بما يناسب دراستها في الفنون الجميلة حيث تخلي عنها زوجها وطلقها وحرمها وابنتهما الوحيدة من كل حقوقهما. لم تقدر علي الإنفاق في أي عمل خاصة مع تقدمها في السن فبعثت لنا تلتمس مساعدتها علي عمل مشروع صغير تكمل منه المشوار مع ابنتها التي صارت في المرحلة الثانوية. تعاطف فاعل خير من الإسكندرية معها ولأنها من نفس محافظته وقف وزوجته بجوارها حتي استأجرت المحل واشترت به البضاعة وسدد عنها الديون التي تراكمت عليها منذ أن تخلي عنها زوجها بدأت مشروعها بكل حماس ثم أهدتنا أول بوكيه ورد قامت بتنسيقه.