أثار قرار وزير التربية والتعليم أحمد زكي بدر.. الخاص بتحويل المعاهد القومية "لغات" بالاسكندرية لتصبح مدارس تجريبي الطالبات داخل مدرسة النصر للبنات EGC لغات والتي تتضمن من مرحلة الحضانة وحتي الثانوي والذين قاموا بعمل وقفة احتجاجية داخل المدرسة وتركوا فصولهم ودخلوا في مشاحنات مع أمن المدرسة مرددين عبارات "احنا مش تجريبي.. إحنا أحسن ناس" وامتدت الوقفة الاحتجاجية إلي أولياء أمور الطالبات خارج المدرسة لرفضهم هذا القرار. أكد أولياء الأمور أنهم لن يقبلوا هذا القرار بتحويل المدرسة العريقة النصر للبنات والمعروفة باسم "EGC" والتي أنشئت عام 1930 وتخرجت منها الأميرة صوفيا وشخصيات هامة سواء علي المستوي المحلي والعالمي.. مشيرين إلي ان أبناءهم في هذه المدرسة منذ سن الحضانة وحتي المرحلة الثانوية: "المساء" رصدت حالة أولياء الأمور. في البداية يقول حبيشي عسل ان الوزارة تريد تحويل المدرسة العريقة "النصر للبنات" إلي تجريبية بدلاً من معاهد خاصة لغات وهو ما لا نقبله نهائياً. تضيف أمينة عبدالعظيم ان لديها 4 طالبات داخل المدرسة في مراحل مختلفة وترفض حصول أولادها علي شهادة تجريبي بدلاً من شهادة اللغات وذلك لأن المستوي مختلف تماماً والأمن يمنعنا من دخول المدرسة ويريدون جعلها مدرسة تجريبي باسم المستقبل. وتتساءل منال بسيوني أين عراقة البلد. لأن هذه المدرسة تاريخ لا نقبل جعلها تجريبي نهائياً.. ويقول حسين سعد انه لا منطق ولا قانون يقبل هذا وهل هذا هو الوقت المناسب ونحن علي أبواب الامتحانات. تقول جيهان عبدالقادر سليمان لمصلحة من تحويل المدرسة اللغات إلي مدرسة تجريبي ولماذا هذا التوقيت ونحن علي وشك الامتحانات والمصاريف التي دفعت ال 5000 جنيه ما مصيرها؟ استطاعت "المساء" دخول المدرسة والتحدث إلي الطالبات.. تقول رنا حسام "أولي ثانوي": لا نريد تحويلنا لمدارس تجريبي ونحن في مدارس قومية عريقة والمدرسون يشرحون بأفضل الطرق والتحويل لتجريبي سوف يخرب المدرسة. وتضيف جهاد هشام المصري "3 ثانوي": يتبقي 3 شهور ونحصل علي الشهادة فلماذا يصدر الوزير هذا القرار الآن؟ تشير بسنت صلاح "طالبة" إلي ان المدرسة تم بناؤها في الثلاثينيات من القرن الماضي وهي من أعرق المدارس بالاسكندرية فكيف تتحول فجأة إلي تجريبي؟ بالاضافة إلي المعاملة السيئة التي ستواجهنا في الأيام القادمة. وتقول مريم علي وبانسيه محمد "طالبتان" اننا في المدرسة منذ الصغر واعتدنا عليها بأنها لغات خاصة فكيف تتحول إلي تجريبي ونحن في منتصف العام الدراسي ونحن نريد الالتحاق بالأكاديمية البحرية. وأضافوا ان الأكاديمية وجامعة قاروس لا تقبل خريجي المدارس التجريبية وانما تقبل خريجي المعاهد القومية فماذا نفعل؟ وأشارت غادة عبدالرحمن "مدرسة" إلي أنها ترفض وتعترض علي هذا القرار وانقلاب نظام المدرسة. والمدرسون الجدد لا يعرفون التحدث بالانجليزية التي هي أساس المدرسة ونطالب بأن تبقي المدرسة معاهد قومية كما هي لأنها رمز من رموز الاسكندرية. ويضيف أحمد وجيه "مدرس" "IG" في الثانوي الانجليزي ان المدرسة تعتبر ملكاً للناس الموجودين بها والوزارة اشراف ومجلس المدرسة منتخب من قبل أولياء الأمور ويقومون بحل كل المشاكل.. وأشار إلي ان المجلس المعين لا يقوم بصرف المكافآت للمدرسين المعينين وأنهم أقالوا المجلس القديم بحجة وجود فساد داخل المعاهد القومية. "المساء" اتصلت ب محمود عميرة وكيل أول وزارة التربية والتعليم ورفض الحديث كما رفضت مديرة المدرسة الثانوي والاعدادي الحديث في الموضوع بحجة أنها لا تتحدث للصحافة.