حدد الرئيس حسني مبارك - خلال خطابه المهم في المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني الديمقراطي - ثلاث أولويات رئيسية للمرحلة المقبلة.. هي: المزيد من الاستثمار والنمو واتاحة فرص العمل.. والمزيد من توسيع قاعدة العدل الاجتماعي بين أبناء الوطن ومحافظاته. والمزيد من تدعيم المشاركة الشعبية بالتوسع في اللامركزية علي مستوي المحليات. أكد الرئيس مبارك أنه لاشيء يعلو فوق أمن مصر القومي.. وقال: عيوننا ساهرة علي كل من يتربص بنا.. ونعلم أن السلام لايعني الركون للتراخي أو الاسترخاء.. ونواصل التحرك من أجل قضايا منطقتنا وأمتنا. طالب الرئيس الحكومة بالبدء فوراً في وضع البرنامج التنفيذي للنهوض بالتكليفات الثمانية لتنفيذ ما تعهد به الحزب الوطني في برنامجه للانتخابات الأخيرة لمجلس الشعب. قال الرئيس مبارك إن المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني هو تجديد لوعد والتزام.. وعد لأبناء الشعب بانطلاقة جديدة والتزام بتعهد الحزب بتحقيقها إنطلاقة نحلم بها ونسعي إليها تستكمل أركان مجتمع مصري حديث ومتطور يدفع بجميع فئات شعبه إلي الأمام ويعزز الأمل والثقة بالمستقبل في قلوب أبنائه. مجتمع يرسخ دعائم الدولة المدنية لا يخلط الدين بالسياسة ويعزز قيم المواطنة والمشاركة بين مسلميه وأقباطه. مجتمع متماسك يحفظ وحدته الوطنية ويقطع الطريق علي قوي الإرهاب والتطرف. مجتمع لمصريين أحرار يعلمون طريقهم للمستقبل ويسعون من أجله ويقوي به اقتصادهم ويرتفع مستوي معيشتهم عاما بعد عام. أكد الرئيس مبارك أن الحزب ينأي بنفسه عن احتكار العمل الوطني والحزبي ويتطلع لتعزيز التعددية والمنافسة الشريفة ويشجع علي ذلك ويسعي إليه.