أكدت الدكتورة مشيرة خطاب .. وزيرة الأسرة والسكان أن مشكلة تنظيم الأسرة تكمن في عدم ترجمة المعرفة إلي ممارسة علي أرض الواقع. فقد أثبتت الدراسات أن المعرفة بوسائل تنظيم الأسرة منتشرة بنسبة 99% ولا تثمر جهود التوعية بمفردها نتائج ملموسة.. مشددة علي ضرورة مضاعفة الجهود لتطوير برامج تنظيم الأسرة والمشورة والحملات التوعوية. وأن هناك بعض الدول أخذت إجراءات أكثر حزماً وأصدرت قوانين صارمة لتنظيم الأسرة. وتنعم الآن بمستوي أعلي من الرفاهية والرخاء وعلينا أن نسلك نفس الطريق للحد من الزيادة السكانية. جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان بميسرات برنامج إشراق الذي ينفذ بمحافظات "سوهاج- قنا- الفيوم" ويهدف إلي إعادة 1800 من المتسربات من التعليم إلي المدارس وتدريبهن وتأهيلهن لاجتياز امتحانات هيئة تعليم الكبار أو المرحلة الإعدادية. قالت الوزيرة: إن الزيادة في عدد السكان أفرزت العديد من المشاكل منها عمالة الأطفال وزواج الأطفال والبطالة وأطفال الشوارع والعشوائيات التي تكمن خطورتها في أخلاقيات قاطنيها. ومشكلة المرور والمواصلات.. ودعت إلي الارتقاء بالرسائل النوعية التي تهتم بحث الأسرة علي الأخذ بأسباب التقدم والتفكير بالأسلوب الصحيح والابتعاد عن الممارسات السلبية حيث إن الأسرة تعد أهم وحدة في المجتمع. وكذلك غرس الإحساس بالطموح والكرامة لدي الأسر. والتزامهم بحقوق أطفالهم والإشارة إلي أن الازدحام داخل الأسرة يعني تدني مستوي الحماية المكفولة لأفرادها.