أكدت فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي علي أهمية مساهمة بريطانيا بشكل فعال في مساندة الجهود المصرية لتنفيذ الخطة القومية لإزالة الألغام من الساحل الشمالي الغربي باعتبارها طرفاً أساسياً في الحرب العالمية الثانية التي زرع أطرافها ما يزيد علي 17 مليون لغم في هذه المنطقة الغنية بالموارد والإمكانيات والتي تمثل ما يقرب من ربع مساحة مصر الكلية. جاء ذلك خلال لقاء أبوالنجا مع السفير البريطاني بالقاهرة دومينيك أسكويث القائم بأعمال مدير التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المركز الثقافي البريطاني تريس بارتليت حيث أكدت أن السلطات البريطانية أبدت مؤخراً مؤشرات إيجابية في هذا الصدد استجابة إلي المطالبة المصرية للأطراف الرئيسية المتحاربة في ذلك الوقت لتقديم الدعم والمساهمة التي تتناسب مع حجم المشكلة الناتجة عن زرع هذه الألغام.