رفض ثوار ميدان التحرير ما أسموه مهرجان البراءة للجميع في محاكمة الرئيس المخلوع ونجليه ووزير داخليته وأعوانه. وأكدوا في مليونية العدالة أن دماء الشهداء لن تضيع هدراً وأن مصر كلها سوف تنزل إلي الميادين لمحاكمة الضباط قتلة الثوار الذين حصلوا علي أحكام بالبراءة بسبب قصور في التحريات وجمع الأدلة. قالوا إن من يجمع الأدلة ويقوم بعمل التحريات هو الخصم والحكم في نفس الوقت فكيف ستكون التحريات والأدلة كاملة وطالبوا بتطبيق قانون العزل وعزل النائب العام وإقامة محاكمات ثورية لمبارك وعائلته وإيقاف أحكام البراءة التي تستفز أهالي الضحايا وتحول حياتهم لجحيم. من ناحية أخري رصدت "المساء" قيام البلطجية بفرض إتاوات وأرضية علي الباعة 50 جنيهاً يومياً للعربات الصغيرة. و100 جنيه لفرش الشاي أو ترابيزات بيع الملابس والأعلام. أكد الشيخ مظهر شاهين -خطيب وإمام مسجد عمر مكرم- أنه جاء إلي ميدان التحرير في مليونية العدالة للتأكيد أن الثورة في خطر. وأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً ولابد من توحيد الصف للوصول إلي القصاص العادل للشهداء وحماية الثورة ممن يريدون سرقتها. أوضح أنه لم يأت لدعم الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الإخواني. أو لدعم الفريق أحمد شفيق وأن الانتخابات لابد أن تتم وبصورة تليق بالثورة المصرية التي شهد لها العالم أنها ثورة بيضاء والسبب الحقيقي وراء إصراره علي النزول إلي ميدان التحرير والاعتصام مع الثوار هو دعم الثورة المصرية وتحقيق مبادئها. معاذ عبدالكريم -عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة- قال: إن مليونية العدالة تطلب تطهير الإعلام والمطالبة بإقالة النائب العام. وعمل محاكمات ثورية للمخلوع مبارك ورموز نظامه. ووضع حد لمهرجان البراءة للجميع. وتطبيق قانون العزل السياسي علي الفريق أحمد شفيق. أضاف أن ائتلاف شباب الثورة رفض رفع مطالب تشكيل مجلس رئاسي مدني لأن الفكرة لم تلق قبولاً في الشارع المصري ولم تسفر مفاوضات جماعة الإخوان المسلمين حول المجلس الرئاسي المدني عن أي اتفاق أو تقارب في الفكر والاتجاهات السياسية والهدف الأساسي من مليونية العدالة التأكيد أن الثورة المصرية مازالت مستمرة. أعلن جابر المرسي -مدير المستشفي الميداني رقم "1"- أن المستشفي استقبل 3 حالات إغماء وحالة واحدة إصابة في الرأس والساق بسبب مشاجرة وتم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين وأن جميع حالات الإغماء حدثت بسبب الزحام وتدافع المتظاهرين علي المنصات الموجودة بميدان التحرير. وأن المستشفي الميداني به كافة المستلزمات الطبية وكلها بالجهود الذاتية وليست من تبرعات أي قوي سياسية أو تيار ديني. وهناك تنسيق بين المستشفيات الميدانية و30 سيارة إسعاف بالميدان وهي سيارات تضم أطقم طبية علي أعلي مستوي لنقل الحالات الخطيرة إلي مستشفيات قصر العيني والهلال وأم المصريين والدمرداش. قال ياسر سعد -طالب-: جئنا إلي ميدان التحرير للمطالبة بتطبيق قانون العزل. وعمل محاكمات ثورية لكل فلول النظام السابق. وذلك بعد أن فوجئنا بالكارثة وهي حصول 6 من مساعدي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي علي البراءة.