بعد مرور يومين علي محاكمة مبارك وأعوانه عادت الحركة التجارية بشوارع الاسكندرية إلي طبيعتها بسرعة بالرغم من وجود بعض المظاهرات عند "مسجد القائد ابراهيم". وعادت الشرطة إلي الشوارع مرة أخري وشعر أهالي المدينة بالامان.. وتواجد مستمر لافراد المرور من ضباط ومساعدين بمختلف الشوارع. قرر التجار وأصحاب المحلات أمس فتح محلاتهم من الصباح بالرغم من العطلة الاسبوعية لهم بعد ان اغلقوا محلاتهم طوال اليومين الماضيين خوفا من البلطجية وتعرض محلاتهم للسرقة وأعمال النهب. وأكد حنفي العزازي نائب رئيس الشعبة العامة للبقالة بالغرفة التجارية بالاسكندرية أن جميع التجار وأصحاب المحلات والباعة بالاسواق قرروا التواجد عمليا بالشوارع وفتح محلاتهم للزبائن استمراراً للحياة بعد احساسهم بالامان بتواجد افراد الشرطة بالشوارع. أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بالاسكندرية ان المرحلة القادمة تتطلب منا بذل مجهود مضاعف والعمل من أجل بناء مصر.. مشيراً إلي أهمية دور التجار والباعة وأصحاب المحلات في الفترة المقبلة في تحريك الحركة التجارية بالبلاد. وفي نفس السياق شهدت الاسواق بالمدينة حركة انتفاضة كبيرة طوال يوم أمس وقرر الباعة تخفيض اسعارهم لتشجيع حركة البيع والشراء. شهدت منطقة سيدي جابر وبالتحديد شارع المشير أحمد اسماعيل المؤدي إلي المنطقة العسكرية الشمالية حركة انتعاشة حيث فتح اصحاب محلات الخردوات والملابس أبوابهم من العاشرة صباحاً وأعلنوا عن تخفيضات كبيرة لجذب الاهالي للشراء. يقول الحاج "عبدالصمد إسماعيل" صاحب محل ملابس لقد قررت البيع بأسعار أقل تشجيعاً علي الشراء لعودة الاستقرار مرة أخري. بينما يري "جابر مسعود" صاحب محل خردوات أن المظاهرات والاعتصامات لاتفيد البلاد لان الخاسر في المقام الاول هو مصر. يقول "أحمد رمضان" كنت في غاية السعادة عندما فوجئت بأن اصحاب المحلات يفتحون ابوابهم يوم عطلتهم. فضل "محمد توفيق" التوجه إلي الاسواق وفوجئ بتخفيض اسعار الخضروات والفاكهة مما شجع علي الشراء. بينما اكدت رزقة عبدالغني وكريمة مرسي علي ضرورة التكاتف من أجل النهوض بالبلاد.