استمرت المظاهرات الشبابية والاعتصامات بالاسكندرية أمام مسجد القائد ابراهيم لتتوجه شمالا ويسارا تارة للمنطقة الشمالية العسكرية وتارة أخري لمحكمة الحقانية - واستغل العاملون بمنطقة وسط المدينة ساعات النهار لقضاء حوائجهم نظراً لكون المظاهرات الليلية والاعتصامات تصيب منطقة محطة الرمل والمنشية بالشلل التام بخلاف زحفها بالشوارع الذي يغلق مناطق أخري. ولعل الأغرب هو تباين الآراء للمشاركين من المظاهرات التي تم استغلالها للدعاية للدكتور "محمد مرسي" وتوزيع كميات كبيرة بدون توقيع ضد المرشح المنافس الفريق "أحمد شفيق" .. فحركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" أصدرت بيانا طالبت فيه بضرورة وقف اجراء الانتخابات لحين الفصل في قانون العزل. وأنها لن ترحل من ميدان الاعتصام إلا بإعادة محاكمة قتلة الشهداء بمحاكم ثورية وقضاء مستقل مردده شعاراتها المعروفة "يسقط يسقط حكم العسكر" والشعب يريد إسقاط النظام" والشعب يريد اعدام المخلوع" علي الجانب الآخر أصدر حزب النور بيان طالبا فيه بالطعن علي الحكم الصادر ببراءة مساعدي وزير الداخلية الاسبق ونجلي مبارك فوراً متعجباً من الأسس القانونية الذي تم ادانه مبارك والعادلي عليها وتبرئة مساعديه وأكد البيان ان الحزب بصدد عرض حيثيات الحكم علي نخبته القانونية لدراسته وأن الحزب يحترم احكام القضاء إلا أن هذا الحكم له مردود سياسي واسع النطاق ومن الضروري تكوين رأي قانوني وعرض وجهة نظر الحزب النهائية مما أثاره من ردود أفعال سياسية. 1⁄41⁄4 أما الشيخ أحمد المحلاوي أمام مسجد القائد إبراهيم فأكد كفاءته بأستمرار الثورة بعد ما شهدته الميادين من تجمعات خاصة مسجد القائد إبراهيم ومشاركة الاقباط والمسلمين في المظاهرات .. وأكد علي أختلاف الشعب عقب إعلان الاحكام في قضية مبارك كان نتيجة لخطأ الثوار لأنهم انشغلوا بالتخلص من مبارك وبعض أعوانه ونسيوا الشرطة وضرورة إعادة هيكليتها. 1⁄41⁄4 وأصدر ائتلاف اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بيانا طالب فيه بضرورة انتخاب لجنة مشرفة علي عملية التحول الديمقراطي التي تشهدها مصر حالياً ويتم تكوينها من ميدان التحرير وتنتهي مهمتها بعد عامين وتعتبر لجنة عليا للتحول الديمقراطي لا تعلوها أي جهة في اختصاصها وتشرف علي الانتخابات والتعديلات الدستورية. 1⁄41⁄4 من ناحية أخري دعت حركة كفاية "القوي الثورية إلي حصار مبني الأذاعة والتليفزيون بالاسكندرية غدا لتطهير الإعلام المصري اسوة بجهاز أمن الدولة علي أن يكون التجمع أمام مسجد سيدي جابر الشيخ في أعقاب صلاة العصر للزحف للمبني.