أبلغ من العمر 20 سنة أدرس بالفرقة الثانية بإحدي الكليات مشكلتي بدأت مع العام الدراسي الحالي عندما انضمت لكليتنا فتاة تصغرني بسنة رأيتها شعرت انها هي التي ابحث عنها منذ سنوات. قبل ذلك لم يكن لي اي علاقة خاصة بأي فتاة ولم بتعد الامر من قبل حدود الزمالة لكن تغير الموقف هذه المرة ووجدت نفسي اتعلق بها جدا وطوال اليوم افكر فيها .. وبت اسعي للتقرب منها مستغلا اي حجة حتي وان كانت تصوير ورق او تلخيص ملازم. نجحت خطتي واصبح بيننا علاقة قوية مبنية علي الاحترام والتفاهم في اطارها الرسمي اما عن نفسي فكنت اعشقها رغم انني لم أصارحها بشيء وكنت اغير عليها واشعر بغضب شديد اذا رأيتها تتكلم مع أي زميل وحسمت امري خاصة انها بات تتحاشاني وتتهرب مني وأنا مدمن لها فماذا أفعل؟ م . ن بورسعيد ** اخطأت منذ البداية صديقي الشاب فاخترعت قصة وصدقتها ثم بدأت تعيش الوهم ولو سألتك علي أي شيء بنيت هذه القصة فلن تجد ما ترد علي به فهل لمجرد ان الفتاة استعانت بك لتصوير ورقتين او تلخيص ملزمة انها تحبك لا اظن ان هناك شاباً عاقلا يفكر بهذه الطريقة!! عموما لقد اختصرت الفتاة الطريق وعندما احست انك تريد ان تتخطي الزمالة لا بعد منها اعلنت عن موقفها بكل صراحة وإن كان كلامها صادما لك فرب صدمة قد تكون مفيدة لتعيد لك التوازن لا لتغرق في الاحزان. نعم فشلت تجربتك الاولي مع الحب لكن هذه ليست نهاية الكون فالحياة لن توقف وكما يقال الضربة التي لا تقتلني تقويني فكفاك احزانا واسفا علي الذي ضاع.. المفروض ان تنشغل الان بالقادم من حياتك فكن اكثر تفاؤلا بالمستقبل.. والبداية المطلوبة بلا اي تأخير هي ان تنسي هذه الحكاية بكل ما فيها وهذا لن يحدث الا اذا اقتنعت بأن قصتكما معا انتهت فعلا ثم توقفت عن مراقبتها والتفكير فيها وان تستعيد ثقتك بنفسك فرفض فتاة لك لا ينقص من قدرك ابدا فلا تعط القصة اكبر من حجمها وارض بهذه النهاية حتي ولو كانت حزينة مع تمنياتي لك بالتوفيق والاستقرار والله معك.علي الاعتراف لها بحبي. لكن القدر سبقتني عندما غابت هي ليومين بسبب دور برد فاتصلت بها حوالي 10 مرات للاطمئنان عليها وعندما عادت طلبت الجلوس معي وأخبرتني ان علاقتها بي لا تتعدي الزمالة وانها تحترمني كصديق وزميل ليس اكثر من ذلك فشعرت انها حطمتني وحاولت ان اعترف لها بحبي وفشلت.. واعيش حالة من الحزن وفقدان الرغبة في الحياة فهي كانت حياتي واملي ومستقبلي والآن لا اجد معني ولا طعماً لأي شيء