بقلم نادية حسن مقال اسبوعي في المواجهة بين " هو وهي " حينما احسست ان زوجىربما تكون هناك امرأه فى حياته ؟؟؟؟ كان اول ما تبادر الى ذهنى هل اصارحه بالحقيقه ام اعرض عليه شكوكى ,,, ولم اتردد خاصه بعد ان شجعنى المحيطين بى من ضرورة المواجهه ..!!! تصورى لم ينكر بل على العكس اوضح لى ان الامر لايتعدى مجرد الحوارات وربما قليل من التواجد عبر الميل واحيانا رسائل قصيره وانها مجرد معرفه لا اكثر ولا اقل وقالها ببساطه شديده وكانها امر لا وزن له ...!!! وصدقته خاصة اننى لم الحظ اى تغييير او غياب عن المنزل فهو يشبه قطارات السكك الحديديه !!! الا ان صديقاتى لم يعجبهن تصديقى وثقتى لما قاله زوجى !!! ولا اعرف لما شعرت اانى ربما اكون السبب فى دفع زوجى لاى معرفه حتى ولو زماله ؟؟!!! وقررت ان اقحم نفسى فى حياته لا افارقه وحتى ذلك الملعون تعلمته ( تقصد النت لتستطيع تتبع اثره) و كنت اشعر ببهجة فى بادىء الامر وان احكى له عم ما صادفته عبر النت من طرائف ثم سرعان ما بدأت فى البحث عن شيئآ جديد يشده لى ويخلق جو من المرح وبت اختلق النكت والمواقف وحكايات عن الاصدقاء وتفرغت له لاقترب منه اكثر واكثر واغدقت عليه بكل مفردات الحب والغرام وتلك اللمسات التى كنت اتدلل عليه فيها..!!! أفعلتى كل ذلك لمجرد انه اطلعك على ان له زميله او ربما صديقه من مجال عمله الذى يضج بالنساء!!! ام لانك لم تصدقيه ؟؟ ام انك قررتى ان تقلبى حياتك الى سيرك لمجرد انك عرفتى انه يتكلم مع واحده ..!!! وحسبما ذكرتى انك متاكده ان الامر لم ولن يتعدى الكلام , ولم اجد منها رد ,,,, ولم تعد تحكى لى شيئا ربما لان كلامى لم يات على هواها . ويبدو انها احبت تللك النصائح البلهاء التى تسمعها من هيئه الحكماء من صديقاتنا .. الا اننى فوجئت وبعد عدة اسابيع برساله عبر النت / فى انتظار تشريفكم لحضور زواجى / وبحلقت فى الميل مرات ومرات ولم اصدق هل ضحت بزواجها لمجرد حوار ... وقلت ربما نكته من تللك النكات التى بتنا نتلقاها عبر النت يوميا الا اننى وجدت اكثر من صديقه وصديق تلقوا نفس الدعوه...!!! وذهبت فى الميعاد المحدد لاجدها قد ارتدت فستان ابيض ( لم اتمالك نفسى من الضحك لانها كانت اشبه بالكرنبه البيضاء خاصه مع تلك الكيلوات التى اضيفت لوزنها بعد زواج اقترب من الربع قرن) وحملقت فيها وكدت انفجر فى وجهها من هذه المزحه السخيفه الا ان ظهور زوجها ببدله سمكوينج سوداء ومن وراءه بنته ذات ال20 ربيعا وابنه الذى يصغرها بسنوات قد الجما لسانى .... ولم افهم مايدور خاصه مع كم التعليقات اللطيفه والمصطنعه من كل الحاضرين الف مبروك . وتاخرتم ليه يا جماعه ده انتو بتحبوا بعض من عشرين سنه , وناويين تقضوا شهر العسل فين؟؟, وهاتفكروا فى الاطفال ولا هاتستنوا لما تكونوا نفسكم ,,,!!!! ووسط الضحكات والتهانى والشربات تسللت إليها وهمست أهذه لفته جديدة لتجدي ماده حوار بينك وبينه ؟؟!!! ولم احتاج لاسمع اجابتها فهزة راسها قد قامت بالرد...... وجلست بعيدا ارقب ذلك الحدث الغير مألوف الا اننى لمحت زوجها وقد امسك بالموبيل يتحدث حديث ودود يبدو انه مغ شخصيه قريبه الى نفسه ..!!!؟؟؟ وبمجرد ما انهى مكالمته دار بنظره فى المكان عن عدم رضا ووضع ابتسامه لا معنى لها واقترب من زوجته ليلبسها خاتم الزواج ,,,!!!