تهدد ديكتاتورية الكرة داخل النادي الأهلي استقرار مجلس الإدارة بعدما عبرت مجموعة الشباب بداخله الثلاثي خالد مرتجي والعامري فاروق وخالد الدرندلي عن الغضب الشديد من سياسة الانفراد بالقرارات الكروية علي وتيرة ما كان يحدث في الماضي قبل ثورة 25 يناير بداعي ان هناك تفويضاً من مجلس الإدارة للجنة الكرة بالتصرف في كل الشئون الكروية ويرجع سبب الغضب الشديد إلي التجاهل الشديد لهم ولو حتي ابلاغهم بالقرارات قبل اعلانها رسميا ثم معرفتهم بها من خلال وسائل الإعلام وآخرها كان التعاقد مع حسام البدري المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم وأيضا اللاعبين الذين سيتم استبعادهم واللاعبون الجدد المنتظر التعاقد معهم. وبرغم التعاون الوثيق في الفترة الماضية خلال الأزمات التي واجهت النادي في مقدمتها أزمة كارثة ستاد بورسعيد والتي تحمل عبئها مجموعة الشباب بالمجلس إلا أن لسان حالهم كان مع بدء فترة الانتقالات الصيفية وانتهاء الموسم الكروي ان ريمة عادت إلي عادتها القديمة بالانفراد بالقرارات الكروية كما جاء تغاضي حسن حمدي والخطيب عن الزج بالنادي في اللعبة السياسية واعلان هادي خشبة وهو مسئول بالاهلي ومحمد ابوتريكة لاعب مازال منتميا للأهلي لمرشح الرئاسة محمد مرسي إلي حد تعليق لافتة عليها صورتا الثنائي ومحمد مرسي امام النادي الاهلي ليثير المزيد من الغضب وتحطيما لمبدأ أن الأهلي ناد رياضي ولا علاقة له بالسياسة. ومن المحتمل ان تثار هذه الامور داخل مجلس الإدارة ولو حتي من باب لفت النظر لاعادة التقييم في هذه الأوضاع من جديد حرصا علي وحدة مجلس الإدارة خلال الفترة المتبقية من عمره قبل الرحيل بسبب بند الثماني سنوات. من جانب آخر كلف البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للفريق وجهازه المعاون بدري وفيدالجو واوسكار 21 مليون جنيه في خلال فترة توليه المنصب 18 شهرا فقط وذلك بخلاف الصفقات الجديدة من اللاعبين التي انضمت للفريق خلال توليه المهمة. ووصلت قيمة هذه الصفقات إلي اربعين مليون جنيه ما بين مستحقات لأندية هؤلاء اللاعبين وعقود اللاعبين انفسهم امثال وليد سليمان وعبدالله السعيد والسيد حمدي وجونيور ودومينيك وأحمد شديد. من جهة أخري عرضت لجنة الكرة علي اللاعب أحمد السيد التجديد لمدة عام واحد فقط مقابل مليون جنيه بما يوحي بوجود نية للاستغناء عنه بالفعل وتم منح اللاعب مهلة للرد عليها غداً علي الاكثر. كما أعلن النادي الاستغناء رسميا عن اللاعبين محمد طلعت واحمد علي الظهير الايمن والاول انتهي تعاقده اما الثاني فقد حصل علي الاستغناء مجانا فيما لم يعلن النادي عن باقي الاسماء.