أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أن الشعب المصري استطاع بتماسكه وايمانه وقوته أن يجتاز أحد أصعب الاختبارات المصيرية والتاريخية للأمم متمثلا في الإدلاء بالصوت لاختيار الرئيس الجديد الذي أفرزته ثورة 25 يناير. أضاف المفتي عقب الإدلاء بصوته في مدرسة "القرية السياحية الأولي" بمدينة 6 أكتوبر أن الانتخابات الرئاسية وتداول السلطة هي الانطلاقة الأولي والمهمة نحن مستقبل مشرق لهذا الوطن الغالي. قال فضيلته انه كما ان لكل مصري ومصرية الحق الكامل في الاختيار الحر لما يراه مناسبا لرئاسة البلاد والعباد في المرحلة الدقيقة القادمة بنزاهة وديمقراطية كاملة ودون أي ضغط أو تخويف أو تخوين فإن لمصرنا الحبيبة حقا أعظم وأكبر علي جميع مواطنيها ومحبيها يتمثل في احترام أسسها الديمقراطية التي تم الاتفاق والاجتماع حولها. شدد المفتي علي أن حب مصر يجب أن يكون قاسماً مشتركاً بين جميع الأحزاب والقوي السياسية.. وطالب باحترام إرادة الشعب ونتائج الانتخابات والقبول بما تفرزه نتائج الصناديق عبر الانتخابات الحر والنزيهة.