أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان قادة مجموعة الدول الثماني الكبري ملتزمون بمواصلة النهج الحالي الذي يتمثل في العقوبات والضغوط والمناقشات الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي. وأبلغ أوباما الصحفيين في اجتماع مجموعة الثماني في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد ان الجميع ملتزم بقوة بمواصلة نهج العقوبات والضغوط مع المناقشات الدبلوماسية. واضاف أوباما بان مجموعة الدول الثماني تأمل في حل هذه القضية بطريقة دبلوماسية تحترم سيادة إيران وحقوقها في المجتمع الدولي لكن مع الاقرار أيضا بمسؤولياتها. وكان مسؤول أمريكي قد صرح في وقت سابق بان قادة مجموعة الثماني اتفقوا علي ضرورة أن تفصح إيران بشكل أكبر عن طموحاتها النووية. تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اجتماع قمة العمل مع أوروبا لوضع برنامج يحقق التوازن بين النمو وخفض الديون وذلك في الوقت الذي يحاول فيه قادة العالم منع أزمة منطقة اليورو المتفاقمة من زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي. وفي منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند يحاول أوباما وقادة سائر الاقتصادات الكبري إيجاد السبل لتهدئة الأسواق المالية بعد تراجع الأسهم العالمية لأدني مستوياتها هذا العام جراء المخاوف بشأن المشاكل المصرفية في اسبانيا واحتمالات خروج اليونان من منطقة اليورو. وافتتح أوباما الجلسة الصباحية عن الاقتصاد العالمي متعهدا بالسعي لاستعادة نمو قوي وتوفير فرص العمل ومعالجة بواعث القلق في أوروبا. وأوضح ان الجميع ملتزمون التزاما قاطعا بضمان أن يكون كل من النمو والاستقرار والانضباط المالي جزءا من حزمة شاملة لتحقيق مستوي الرخاء لمواطنينا الذي نتطلع جميعا إليه .وبعد اجتماع ثنائي مع أوباما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه لمس ¢شعورا متناميا بالحاجة إلي تحرك عاجل¢ بشأن أزمة منطقة اليورو. كان زعماء الاتحاد الأوروبي قد بدوا حريصين علي التشديد علي تمسكهم بحماية بنوكهم بعد أنباء عن تنامي القروض الرديئة مما أثار مخاوف من أن إنقاذ بنوك اسبانيا قد يؤدي لانهيار رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وقال هرمان فان رومبوي رئيس الاتحاد الأوروبي سنفعل كل ما هو مطلوب لضمان الاستقرار المالي لمنطقة اليورو.