أمر محمد أبوالنجا رئيس نيابة القاهرةالجديدة بإشرف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام لنيابات شرق القاهرة باستعداء المسئولين عن تنظيم الحفل الذي أقيم بجامعة المستقبل والذي أحياه المطرب عمرو دياب لسؤالهم حول ملابسات الحادث المؤسف الذي أسفر عن إصابة 66 شخصاً كانوا قد سقطوا من فوق السطح الخشبي الموجود أسفل بدروم الجامعة أثناء متابعتهم للحفل. قام فريق من النيابة ضم كلاً من عصام ماهر وتامر عاشور وأحمد علي وكمال مسعود بالانتقال إلي مكان الحادث للمعاينة والاستماع إلي أقوال المصابين بمستشفيات القاهرةالجديدة ومعهد ناصر والبنك الأهلي لسئوالهم والذين أجمعوا علي انهم كانوا مدعوون لحضو الحفل وأثناء تواجدهم لمتابعته أعلي السطح الخشبي الموجود بداخل الجامعة أنهار بهم وسقطوا من ارتفاع "10" أمتار" مما أدي إلي إصابتهم تبين من معاينة النيابة سقوط السقف الخشبي الموجود أعلي الدور الثالث والموجود أسفل بدروم الجامعة طالبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. أنتقلت المساء إلي مستشفي معهد ناصر والتقت مع المصابين الذين رووا تفاصيل الحادث. يقول أحمد شكري طالب بكلية الصيدلة جامعة حلوان والمصاب بكسر في اليد اليسري وكدمات في جميع أنحاء الجسم: شدة الزحام جعلتني أبحث عن مكان أقف به لمتابعة الحفل فلم أجد أمامي سوي هذا المكان الذي وجدت له العديد من المتابعين فصعدت أعلاه ثم فوجئت بأنهياره وسقوطي أنا وزملائي والحاضرين. أما أحمد صبري 23 سنة والحاصل علي ليسانس حقوق والمصاب بكسر في الزراع اليسري وكدمات بجميع أنحاء الجسم فقط القي باللوم علي إدارة الجامعة والشركة المنظمة للحفل وحملهم المسئولية. يقول شادي سيد عبدالواحد طالب بكلية التجارة جامعة عين شمس الفرقة الأولي والمصاب بشرخ في الحوض وربط صلبي وشرخ في الذراع وتمزق في الرقبة عقب حصولي علي تذكرة لحضور الحفل مع زملائي ودخولنا الجامعة وجدنا السطح المنكوب وقد يظهر به مكان خال وعليه مجموعة من الجمهور فصعدت أنا وزملائي لمتابعة الحفل وذلك لعدم وجود مكان آخر نقف به بعد ان فشل المنظمون في إيجاد مكان لنا حتي وجدنا السطح يهتز بشكل مخيف ثم سقط بنا وفقدت الوعي لأجد نفسي وسط مجموعة من المرضي داخل مستشفي القاهرةالجديدة. يقول أسامة جمال مرشد سياحي 26 سنة والمصاب بكسر في قاع العين وكسر في الفك وكدمات بالكتف وهو في حالة من الذهول لم أكن أتوقع أنني ذهبت لقدري فلم أكن أصعد أعلي السطح إلا لعدم وجود مكان لي أنا وزملائي وعقب صعودنا أعلي السطح وجدنا الواقفين أعلاه يرقصون مما أدي إلي سقوطه بناء من ارتفاع كبير