شيء رائع لا يختلف عليه اثنان أن هذه الثورة قد أطاحت بفساد وديكتاتورية وإرهاب شديد ثم بدأ الحراك المجتمعي من مظاهرات فئوية وأدعياء ثورة وفضائيات مأجورة وإنفلات أمني شديد وخطير رأي عام يحرك الجبال ويهز الأرض هزاً في تجمعات وانتفاضات وضرب وكر وفر وهجوم علي منشآت مصرية وإنهيار اقتصادي وسياحي ومجتمعي وخلقي بلا حدود. فأصبحت كل مؤسسات الدولة تتحرك حسب بوصلة الشارع والرأي العام. وجوه في الإعلام وبرامج التوك شو تبرز أطيافاً وأدعياء من المجتمع يعلم الله وحده من هم وما هي أجندتهم؟ أصبح قبل كل تهديد بمليونية أو تجمع تصدر قرارات تضرب البعض وتطبطب علي الشارع لامتصاص التهديد بالخروج ولكن دون فائدة يخرج الناس للمطالبة بزيادة للمطالب وزيادة والآن فوراً واحتلوا ميدان التحرير أهم ميادين مصر والأيقونة لهذه الثورة أحتله باعة جائلون وبلطجية و"صيع" وخيام وشكل غير حضاري خالص ونحن صامتون هل هذه حرية تعبير؟ لا أيها السادة إنها فوضي وضعف دولة وإنهزام أمني غير مقبول مني كمواطن شريف وكطبيب أحذر من كوارث جحيم لسوء الوضع في الميدان إحذروا الأمراض من القذارة في أجمل بقاع مصر. حرام يا شعب. حرام يا دولة والمهم ما هو سقف المطالب؟ هل هناك حدود أم أن السقف هو السماء؟ والمطالب لا يمكن تنفيذها. لكن ما يحدث أمر خطير وهو استجابة لمطالب غير شرعية وغير مقبولة وتأتي بخطورة بالغة علي مصر مستقبلاً. التساهل ومع شخصيات تشتم وتسب وتضع كل حقدها ضد مصر تحت شعار الثورة والثورة منها براء احذروا أيها السادة المسئولين أن ليس هناك سقف للطلبات ولم يعد هناك حتي منطق لها ويا مفجري الثورة المحترمة تدخلوا لانقاذ مصر كما تدخلتم من قبل. تدخلوا للبناء والتعمير والعبور بمصر من هذا الكابوس وستجدون معكم إعلاميي الحقيقة وليس من هم في الشارع الآن. لا تتركوا الشارع لهؤلاء أرجوكم. رجاء رجل يستعد للرحيل وأدي واجبه لوطنه وناسه بكل حب وإخلاص أن تخلصوا لهذا البلد وأن تعلموا أولادكم حب الوطن وتزرعوا في نفوسهم وقلوبهم الغيرة علي الوطن وعدم السماح للمخربين والمندسين أن يفعلوا ما يشاءون ولا نترك لهم الساحة يفعلون ما يشاءون يدمرون ويخربون تحت مسمي "ثوار" وهم في حقيقة الأمر عملاء يكرهون مصر وأبناءها ويريدون أن تظل مصر علي ما هي عليه للقضاء علي وطنية كل مواطن ومن هنا يتحقق لهم ما يريدون.